_13_

7.7K 481 213
                                    

هلاوز كرزاتي 😂💔
.
.
.
أم نوت سوري على التأخير 🐸💃💅
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"أحضروا لي حفيدي حالا !"
صرخ ضاربا المكتب بقوة ، غير مصدق أن حفيده وقع بأيادي عدوه

"سيدي رجاءا إهدء لابُد من وجود ...."
قاطعه صراخ ريتشارد

"واللعنة لن يرثني أحد سوى إبن بارك اللعين ذاك"
مسح وجهه بحدة وغضب ، فهو قد يموت بأيّ لحظة وأحفاده 12 لا يصلحون أبدا

"لكنه بقبضة جيون ، وأنت تعلم أننا لو وطئنا أراضي روسيا نحن سنموت لا محاله"

كلام منطقي أحدث ضجة بعائلة آل ريتشارد ، فبعد كل شيء هم على المحك ، فأبنائه واحفاده لا يصلحون لشيء سوى الغباء .. لا يتحملون مسئولية عواقبهم وهذا ماسيدمر كل شيء باستثناء أنفسهم !

عكس حفيده الشاب الذي يشببه بتصرفاته كثيرا .... والآن هو عليه السعيّ ورائه حتى لو لزم الأمر تقبيل قدم جيون

"علينا تحسين علاقة أمريكا وألمانيا و بريطانيا مع روسيا سيدي"

رفع الآخر بناضريه ناحية مساعده الأيمن فرات بحزن ، فما يفعله الآن تعتبر أكبر مخاطرة لمنضماته ك"الماسونية"

فهو يدري كمية كره جيون له

.
.
.
.
روسيا(موسكو):

خرج جيمين من جامعته ، وهاهو ذا جالس ينتظر خاله بعدما ودّع صديقته كريستا

ساعتين مرّت والآخر لم يأتي ، لذا هو قرّر الذهاب مشيا لعله يجد سيارة أجرة

خرج من بوابة الجامعة ورأى الطريق خالية من الناس ليقشعر بدنه من خوف ، خصوصا مع غروب الشمس والضلام الذي بدء يكتسي المكان

بدء يخطوا خطواته بارتجاف فبعد كل شيء هو لا يعتاد على أماكن هكذا
هو وحيد و يخاف الضلام

توقف بمكانه لوهلة ليضرب رأسه بيده

شاتما نفسه لغبائه فهو نسيّ أن هناك هاتفا بجيبه

أخرجه بسرعة وإتصل بخاله الذيّ رد بسرعة ، وغضب عارم التمسه جيمين بنبرة صوته

"اللعنة جيمين ألم تسمع رنين الهاتف؟!"

"لقد نسيت... والآن أين أنت ؟"

تنهد جونكوك القوي الذي فجر طبلة أذن الآخر ، هو غاضب جدا

"ورائك"

إستدار جيمين ليلمح خاله وهو يتقدم نحو، ليمسك برسغه ساحبا إياه ناحية السيارة

\\اِلْتَقَيْنَا فِي مُوسْكُو\\ JIKOOK+18 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن