_20_

6.1K 380 70
                                    


هلاوز كرزاتي ... آسفة على التاخر 🌝💔

وآسفة على الأخطاء إن وجدت🐸💔

وأخيرا أتمنى من كل قلبي أنكم تهتموا وتتفاعلوا برواية Troy مثلما تفاعلتم مع هذه الرواية 💕💕💕🌝

أجلس في غرفتي مع ذات الشعر الأشقر تلك ،إنها تراقب كل حركاتي بدقة ولاتفوت أي شيء

أنا لا أستطيع النوم أبدا فنضراتها الغريبة تلك تزعجني بحق

"ألا يمكنكي الإحتفاظ بتحديقاتك لنفسك؟ ليس وكأنني سأهرب وأنا نائم!"

أردفت ببعض الانزعاج لكنني كل ماتلقيته هو البرود والهدوء الشديد
إنها مخيفة جدا !

صوت رنين هاتفي إستوقف تفكيري لوهلة ، وكان المتصل هي كريستا
ترددت بالرد عليها خوفا من أن يكون وزير الدفاع الخائن ذاك

"لما لا ترد على المُتصل؟"

ومادخل لعنتها بي الآن؟! ، لم أجبها واكتفيت بالتفكير في الأمر ووضع جميع الاحتمالات ...

لو قُبض عليها وأجبت على الهاتف فسيتم تحديد موقعي بكل سهولة ، لكن إذ لم أفعل لن يستطيع أحدهم فك شيفرة رقم هاتفي

لذا الحلّ الأنسب هو التجسس عليهم عبر رقمها

"هااااي أيتها الشقراء !"

ناديتها لترفع حاجبها بمعنى ماذا ، لأتصنع الإبتسامة بصعوبة

"هل بإمكانك إحضار حاسوب ما من أجلي ؟ فأنا أشعر بالضجر "

"إنه بجانبك !"

أدرت رأسي للجهة اليمنى لأجده فعلا
اللعنة ما خطبي هذه الأيام  أنظر للسماء فقط ؟ لما أن هكذا بحق اللعن !

"اه حسنا"

أجبت لألمح إبتسامتها الساخرة تلك والتي أزعجتني بشكل لا يوصف
إنهأ تستمر باستفزازي بأكثر الطرق التي تثير غضبي ، لكن لا بأس سيمر الأمر وأعود لروسيا مع بسكوتة

تجاهلها فقط جيمين !

أخذت الحاسوب الذي قمت بتوصيله بهاتفي عبر الكابل ، وفورا بدأت بعملي
لقد قمت بصنع جهاز تنصت وهمي بهاتف كريستا ، مما مكنّني من سماع كل ما يدور معها

ويا للأسف كانت شُكوكي صحيحة لأول مرّة ! وهذا حقا يغضبني بشدة...فأنا لا أدري لما الحظ يُحالفني فقط بالأوقات السخيفة !

\\اِلْتَقَيْنَا فِي مُوسْكُو\\ JIKOOK+18 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن