HELIOS || TAEKOOK [مُكتملة]

07 || HELIOS

هولآ خوخاتي 💛
علقوا بين الفقرات لحتي أحدث سريعاً تفاعلوا بليز ومتنسوش الڨوت 🦋
_______

تايهيونغ بدأ يسير خارج ذلك الكوخ مُتجهاً بذهناً شارِد، بينما يتبعهُ ذلك الغريب خلفهُ حيثُ أصبح يتمعنْ جسدهُ من الخلف، بدايةً من خصلات شعرهُ الخلفية الزرقاء التي تقبع خلف أذنيه من الخلف مع ظهرهُ العريض ويداه التي تتمايل بالهواء الطلق

نزولاً لخصره النحيل من ذلك القميص الذي ب
يتمركز داخل بنطالهُ، هو لوهلةً بدآ لهُ غريباً كيف لرجُل أن يمتلك تلك الإنحنائات والتفاصيل التي تجذبُك نحوهُ بشدةً وخصوصاً طريقة سيرهُ اللطيفة

سير الأخر وخطواته العشوائية كانت واضحةً له لذلك هو توجه لهُ سريعاً وبقىٰ يسير بجانبه، إستطاع رؤية شرودهُ جيداً، إبتسم حينما تذكر قبل قليل طريقتهُ الفضولية والحماسية حول إتفاقيتهُم التي صنعوها سوياً

'يجعله يرىٰ عالمه بينما الآخر يفعل المثل'

ولكن وماذا بعد؟ ، هُما لمْ يتفقان حول ما الذي سيقدمون على فعلهُ بعد، ولكن الفضائي بداخلهُ يُريد مساعدة ذلك المُستعمر لكوكبهم،

عندما بدأ البشري بسرد قصته وأبحاثه وأيامه لهُ تفهمهُ قليلاً ولكن خشىٰ كثيرآ عليهم من أبيه

هو يعلم كم يكره البشر وكم يُحب قطع رؤوسهم حينما يصعدون لهُنا فقط ،فما بال إذا علم بأنهُ يرغب بالحياة هنا للأبد!!

" لما أنت شارد؟" كان هذا سؤال چونكوك الذي أخرج ذلك الشارد من أفكاره، نظر له بهدوء قبل أن يُجيبه بإبتسامةً جعلت قلب البشري ينبُض بعُنف " أنا فقط أُفكر حول ما الذي يجب على جعلك تراهُ أولاً"

كذب الفضائي فقط ليتهرب من نظرات البشري نحوه عميقاً، توقف البشري فجأةً عن السير ليفعل الآخر مثله بدأ يُبادله تحديقاته الهادئة، چونكوك حقاً مُنبهر بـ لون مُقلتا الفضائي كثيراً تلك اللمعة مع اللون الذي أذاب قلبه وعقله خدرهُ تماماً

" إنها كـ سماء الأرض حينما يأتي الصيف، وبلمعة سحابها بالربيع، وشقوقها تُشبه غيمتُها المُثيرة بالشتاء، أما خريفها فأنا فضولي نحوه كثيراً " هو تغزل بوهنٍ عميقاً حينما ثبت الفضائي زرقاوتاه عليه

هو لم يفهم تقريباً عن ماذا يتحدث الآخر، ولكنه شعر بالخجل ولا يعلم لما؟ رمش قليلاً قبل أن يتحمحم رافعاً يداه لوضع تلك الخصلات خلف أذنه بمثاليةً لتُبرز وجنتهُ أكثر وذلك لم يجعل من البشري إلا كـ ولهانٍ أبلة

فاق چونكوك حينما سمع صوت الفضائي المُتردد " هل نذهب على أن أجعلك ترتدي مثلنا لكي تتمكن من السير بيننا دون مُلاحظة أحد" تاي هنا لم يقف بل أكمل سيره مُبتعداً عن أعيُن الآخر التي توترهُ