HELIOS || TAEKOOK [مُكتملة]

12 || HELIOS

إستمعتوا وتفاعلوا.. 💫
لا تنسوا الڨوت والتعليقات بين الفقرات 💙😊
____

بغابات هيليوس المُظلمة والتي تُضيئها فقط تِلك الورود
المُعلقة بألوانها الزاهية، كان چيمين يسند ذلك الجسد الشبه واعي والذي يتمتم ببعض الكلمات والتي كانت عبارةً عن إسم واحد فقط وهو ' چونغكوك'

چيمين فقط يركُض وهو يُسند تاي لتلك الجهة التي أشار له عليها، هو أدرك بأنه يأخذهُ ناحية الكوخ، ولكن عندما تخطاه تاي قد علم بأن الأمر يفوق هذا، فـ هُم قد خرجوا عن حدود هيليوس بمسافةً شبه طويلة

تاي بدأ يثقَل جسده وتضطرب أنفاسه لحين هدأت للغاية ،وحينها ظهر أمام أعيُن چيمين الخضراء، تلك السفينة الكبيرة شهق لهول المنظر أمامه، سفينةً بشرية تكبُر نصف مملكة هيليوس، مع تلك الأضواء والحواف المُذببة بشكلاً مُرعب

بقى يُحدق بها القليل من الوقت حتى أفاقهُ تايهيونغ الذي يُحرك ملابسهُ قوياً ، نظر لأخاه مُتجاهلاً كل ما فكر به حينها، ليجد ملامح تايهيونغ المُتعبة وشفتيه المحمرة لكثرة عضهُ عليها بجانب تعرقهُ وزرقان وجههُ تماماً مع إرتجاف أطراف جسده بأكملها

" هُناك ،إذهب لهُناك إبحث عن چونغكوك وعُد لي چيمين" تايهيونغ إستطاع قول هذا بينما مددهُ چيمين على جانب مخفي من تلك السفينة ليُحدق بها ثم لأخاهُ مجدداً ليفهم عليه..

" أنا أحتاجهُ چيمين وإلا سأموت الآن" عاد الفضائي لتنفسهُ المُضطرب وبدأ يتقئ أمام خضراء أخاه التي تلمع على وشك البكاء" تحمل فقط سأتي لك بشريكك الروحي أخي. "

أسرع چيمين ناحية تلك السفينة ،بداخلهُ يعلم ماهيتها جيداً ،هو على يقين بأن ما يشعُر به صحيح، ولكن لا يهُم هذا الآن ،يجب عليه إيجاد ذلك الـ چونغكوك

توقف أمام باب السفينة لا يعلم كيف سيدخُلها، حينها هو بدأ يعبث بأدوات التحكُم التي أصدرت أصواتاً صاخبة جعلت من فزع چيمين يزداد " اللعنة"

توترهُ جعلهُ يبدأ بالضغط على كُل زِر بصورةً عشوائية ولكن ما من فائدة ، أدخل يداه بخصلات شعرهُ الشقراء يُرجعها للخلف بعُنف بينما ركل بقدمهُ ذلك الباب اللعين

" أيها الفتي ؟" أفزعهُ ذلك الصوت الذي تصنم مكانه قليلاً ليستوعب بأن الشخص الذي يقف أمامهُ يُضئ كالقمر تماماً بمساء أرضهُم

نامچون إقترب مُجعداً حاجبيه من الذي يُعطيه ظهرهُ، أخذ چيمين يلتفت بهدوء وببطئ ،لحين أصبح يُقابل ذلك الشخص بالتحديد

نامچون حدق بهِ بصمتٍ طال والآخر يخشى الإقتراب من ذلك البشري..

فجأةً چيمين إقترب منه دون خوف حينما تذكر تايهيونغ " هل أنت چونغكوك ؟" سألهُ مُباشرةً بقلق بينما يُعطيه نظرات مُترجية لينفي نامچون بهدوء بينما يُحدق بتلك الخضراء الساحرة أمامه