هولآ 💕
إستمتعوا ولا تنسون وضع نجمة وتعليقات بين الفقرات لأنها تحمسني حقيقي 🐰🐯
_________
" ذلك الرجُل الذي نطقت بهِ بيانكا قبل مَوتها، ما إسمهُ ؟" تايهيونغ حالما سألهُ الآخر بذلك، جعد حاجبيه يُحاول التذُكر ليجيبهُ بعد دقيقةً كاملةً " أنا حقاً لا أتذكر، حينها كُنت صغيراً للغاية، أستطيع تمييز ملامحهُ وشكلهُ جيداً"
هو حقاً لا يتذكر فقد مر الكثير من الأعوام على ذلك اليوم..
" إذاً لهذا السبب أنت رآيتني هو حينما تقابلنا للمرة الأولى بذلك الكوخ؟ " تسائل مُجدداً مُحدقاً بجمال أزرقهُ الواهن، ليومئ الآخر لهُ بلُطف بينما يتثاءب بخفةً
" لتلك الدرجة أنا أشبههُ؟ " شرد بشكّ تملكهُ للغاية، ليأتيه إيماءةً أُخرى من قبل القابع بحضنهُ" أنت نُسخةً مُصغرة منهُ، نفس الحِدة والسيطرة، والجمال والعينان القاتمتان، حينها لوهلةً كنتُ مُقين بأنك هو"
حقاً؟ چونغكوك لم ينتابهُ سوى الشك والقلق، والخوف أيضاً لحديث تايهيونغ، مُستحيل أن يصعد شخصاً غير والدهُ لهنا قبلهُ، هو يعلم ذلك جيداً
لكن المُريب بالأمر هو إن هذهِ القصة لم يسمعها من قبل، أي إنها لو كانت الحقيقة فـ والدهُ ومارك قد كذبوا عليه تماماً!
إن كان چيون البشري هو التي توهجت غرائز بيانكا لهُ،
إن كان هو حُبها الأول والأخير،
وإن كان هو السبب بموت بيانكا، فـ چونغكوك لن يُسامح نفسه أبداً..الأمر مُعقد للغاية بالنسبة لهُ، حينما يعود للسفينة، سيبحث بنفسهُ عن كل شئ، لن يدع حديث أزرقهُ يمُر ببساطةً هكذا..
أنزل عيناه بهدوء بعدما كان شارداً بنافذة تايهيونغ الكبيرة، ليجدهُ نائماً بعُمق ويتنفس بإنتظام، حيثُ مُتشبثاً بهِ بإحكام لافاً ذراعيهِ حول جسدهُ بشكلاً لطيفاً
آمال رآسهُ ناحية شفتاه المُفرقة، ليطبع قُبلةً رقيقة هُناك بينما إبتعد يمسح على خُصلات صغيرهُ برقةً ليهمس
" هل للوداع مكانٍ أم أنهُ سفينة بِلا شراع، هل سيكون وداعنا مؤلم، أم إننا سنلتقى ونبقى دائماً كـ إحتضان الشمس لقمرها، قمري ؟"
يتمنى أن يقف الوقت بهم هُنا، مُعانقين أجساد بعضهما بدفئ وحُب كبير، هما لا يرغبان بالإبتعاد، ولكن هل للقدر أن يُبقيهم هكذا، أم سيُسلط عليهم أفاعيه السامة لكي تبُخ بهم سُمها القاتل
أنت تقرأ
HELIOS || TAEKOOK [مُكتملة]
Fantasiaكَوكبُنا ؟! چونكوك لقدْ تراكمت شهواتي ناحيتك، أنتم البشر تملكون قلب يقع بالحُب، ولكن عندما أقع أنا بالحُب فغرائزي هي من تعترف، أنا الآن أمامك أعترف بأننا سنكون أول قصة حُب تُروي بين بشري وفضائياً.. " أرغبُ بمعرفة قصتك كاملةً أيها البشري!" " لا تتوقع...