الفصل الثالث

186 22 41
                                    

في كلام مهم في الاخر ياريت تقرأه
كومنتات علي الفقرات

    استمتعوا ✨
***************

أفتح عيناي لاري أقدام صغيرة تقف أمام رأسي مباشرة أرفع جسدي ببطء من علي الأرضية الخشبية
لتصرخ عظامي من الألم..اتربع جالسة لاري طفل صغير يبلغ سبعة أعوام علي الاقل يقف أمامي له أعين عسلية وشعره الطويل نسبيا يسقط علي وجهه

ينظر لي بترقب وعينان لامعة لابتسم له متمتمة " مرحبا ياصغير!..ماذا تفعل هنا ؟. "
وبينما كان علي وشك فتح فمه ليجيب ..اري زافار يظهر أمام الباب لينظر للطفل بغضب لينهره قائلاً " رستم تعال إلي هنا!."

يلتف الطفل متخبطًا جاريًا نحو زافار ليحمله زافار من الأرض ليضمه اليه موبخًا له رافعًا سبابته " الم أخبرك الا تزعج الآنسة. "

ينزل الطفل رأسه بخجل ليتمتم بنبرة منخفضة "آسف أبي أردت فقط أن أقابل السيدة الجميلة التي يتحدث عنها الجميع "

أشعر بالحرارة تتجمع في وجنتاي من حديث الفتي المعسول لينظر لي زافار ويلاحظ ذلك ليقهقه بخفه

اتحمحم ليتدارك هو نفسه ..ويبتسم لي بينما مازال يحمل رستم قائلاً "صباح الخير لكي اولاً .. ثانيًا القائد زنده يدعوكي لتتناولي الفطور مع الطاقم في الاعلي. " ابتسم له بصعوبة لاردف سريعًا "آسفة زافار لكني لا أقبل تلك الدعوة "..تظهر ملامح عدم الرضا علي وجهه وبينما كان علي وشك الإعتراض قفز رستم من بين يديه ليتجه لي سريعًا صارخًا "ارجوكي يا آنسة ..تناولي الفطور معي ..ارجوكي يا آنسة سيكون ذلك رائع إن تناولتي الفطور معنا."يظل رستم يكرر حديثه ممسكًا بطرف ردائي
اظل انظر له ولا اعلم كيف لي أن ارفض طلب تلك العيون .. أنظر لزافار لاراه يبتسم علي إبنه كانه يعلم نهاية تلك المعركة
اتنهد باستسلام لاتمتم "حسنا..حسنا سأتي"يصرخ رستم بفرح ويبدأ بسحبي خلفه نمر من امام زافار الذي يبتسم بشدة
مابه الأحمق!
يظل رستم يتحدث عن البيض الذي يقدمونه وكيف أنه لا يحبه لكنه يتناوله لأن أبيه يجبره..نصعد السلالم ونصل لسطح السفينة وتنصدم اعيني من ضوء الشمس اضع يدي سريعًا متفادية النظر لها مباشرة لاشعر كأني كنت بالاسفل لمئة عام.

يتجه رستم يمينًا لنقف امام باب خشبي ثقيل.. الأصوات خلفه عاليه جدًا كأنه هناك شجار يحدث بالداخل يدفعه زافار لنا ليسمح لي أنا ورستم بالتقدم للداخل يدخل رستم ساحبًا إياي خلفه لاري جميع البحارة الجالسين علي الطاولة الضخمة يتحدثون بصراخ ويضحكون بصوت عالي

بينما اري ذاك القائد جالس علي رأس المائدة ناظرًا لهم وهم يتكلمون دون أن ينطق

تصمت أصواتهم فجاءة موجهين أنظارهم إلي ...لارتبك واتجمد مكاني ليشعر رستم الصغير بذلك ويبدأ بدفعي اتجاه مقعد يبعد بضعة مقاعد عن زنده ..ومازالت أنا عيوني موجهة للأرض لاهرب من نظرات الجميع .. أرفع نظري بخفة لانظر نحوه لاجده ينظر لي كذلك ..لالعن ذاتي واعود للنظر للطاولة أمامي..تمر لحظات صمت محرجة كالجحيم
لاجده خرج من سكوته ليتمتم لرجاله
" أكملوا طعامكم." ليعودوا هم لتناول طعامهم مع الأصوات العالية مجدداً

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 14, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

زنده باد ||{Z.M}✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن