غيوم

144 13 7
                                    

لعواصفنا غيوم بيضاء لطيفة تعانق سماء أرواحنا دائما، تحمل أحلامنا وتطفو بنا نحو الداخل أكثر... فأكثر.

ولها غيوم رمادية حيادية التوجه، تمطر في أوقات الغضب... تلك الغيوم تعرف جيدا كيف تعانق انعكاسها الذي يرسمه سطح المحيط.
أما الغيوم الداكنة، تبرق وترعد لتضيء لنا الطريق...لتثبت لنا قدرتنا على التألق وسط الصعاب.

كلها غيوم عابرة متجددة، وذلك طبيعي جدا! فسماؤنا ليست مستقرة الأحوال لذا هي مميزة...
****

عندما ترى عزيزي القارئ غيمة داخلك، حدق بها، تأملها وامنحها اهتماما فلا غيمة تشبه الأخرى ولو أنها تشاركت شقيقاتها اللون.
اركبها واتجه معها نحو قلبك، استخدمها وسيلة لإكتشاف ذاتك أكثر.
لاحظ تميزها، لتلاحظ ما يميزك.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 25, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عواصفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن