في الأزقة الباردة و الظلام الحالك ، في فصل الشتاء و الثلوج تتساقط . الكل مختبئ في منزله يتدفؤ من النار . الأطفال يلعبون ، و الكبار يتناقشون ، الكل منشغل فيما يعنيه .
في ركن من أركان منزل ما ، بظلامه و سكونه و هدوءه شاب ذو 22 من عمره ، منكسر يبكي على حاله ، دمرته الدنيا بأفعالها و الزمن بخيانته ، فقد كان شاب ذو بشرة بيضاء ، شعر حريري أسود ، عيون عسلية ، طويل القامة ، و أيضا لديه عضلات لا مثيل لها ، يهوى الشوق لنظرة واحدة منه ، و تلهف الأنفاس لرقة كلامه و حنينها.
كان إسمه جاكسون ، و كذا اسمه صفة من جماله ، كان يعشق الموسيقى ، ليس فقط عشقا و إنما هوسا ، و من أكثر الناس ثقافة و لونا لباسيا. ...جاكسون تعرض لصدمة كبيرة ، حيث أدت به للإنكسار و الإنعزال ، من قد يتجرأ على خيانة هذا الجمال ! فقد وقع في لعنة الحب ، نعم لقد أعجب بفتاة و كان فقط يراقبها من بعيد ، حركتها و تصرفاتها يجننانه، طريقتها في الكلام ، عبير رائحتها ، تصرفاتها يؤديان به للهيجان ، لم يعترف لها حتى تيقن من هذه الخطوة ، فقد درسها عن بعد ، و في عيد ميلادها قرر الاعتراف لها ، فهو من النوع الجريئ الذي لا يخشى قبولها أو رفضها ، فهو مدرك بل متيقن من أنه سيتم قبوله من طرفها فكل الفتيات تسعى لنظرة واحدة منه ، فأعترف لها أمام العامة ، و حتى طريقة اعترافه اتقنها ليلعب بالعقل و الوسائل ، فهو ذكي جدا فرغم بساطتها، لكن جميع الفتيات تمنوا لو كانوا مكانها ، فشردت في ملامحه و هو اكتفى فقط بالابتسام و الانتظار ، حتى استفاقت من شرودها و ارتمت في احضانه معبرة عن موافقتها فالكلمات أبت الخروج من فمها ، فصفق لهم الجميع بحرارة لانسجامهما و مدى توافقهما، فأنتهت الحفلة و ظلو يتحدثون ، و لم ينتبهوا للوقت ....فاحدهما لا يريد الابتعاد عن الآخر و ذلك المشهد أمام البحر و برودة الجو ، نزع معطفه و قدمه لها ، فاحمرت وجنتيها .
و أخيرا انتبهت للوقت و صرخت صرخة افزعته ظنا منه أن مكروها أصابها ، و بدأت بالنحيب و قول أن الوقت تأخر والدها سيقتلها، و أمها ستموت خوفا عليها فهدأها و اقترح ان يوصلها ، وودعها.
عند دخولها تلقت كل أنواع السب و الشتم ، و ما زاد الطين بلة ، معطفه الذي لم تنتبه له ، فحاولت شرح موقفها لحسن حظها أن الكل هدئ في ذلك الوقت ، و فسرت تأخرها، أما بالنسبة للمعطف فقد اخترعت كذبة أن أحدهم أعطاها اياه خوفا من البرد المميت خارجا ، فدخلت غرفتها ، لكن المفاجأة انه رغم طول الوقت لم يتبادلوا الأرقام ، فلعنت حظها للمرة المليون ، و غيرت ثيابها ، و أخذت تحاول النوم ...في جهة أخرى
ذلك الذي يتصبب عرقا من عدم تبادله الرقم معها فقرر الخروج و العودة لمنزلها ، فتردد في دق النافذة ظنا منه ان الغرفة قد لا تكون لها ، فجرب حظه ، و قام برمي الحجر على الزجاج ، ففزعت الأخرى و قامت للتفقد. فلما رأته ركضت للشرفة كي لا يصدر ضجيجا أكثر من ذاك ، ففرح لرؤيتها و ابتسم ، بينما الأخرى تستشيط غضبا من فعلته ، فنظرت له بطريقة ارعبته، ففهم الأمر و أشار لها بسبابته على الهاتف ، فاعطته اياه و تركته دون كلام . فاتصل بها عدة مرات كي تنزل لكنها لم تجبه فقرر الذهاب .
عند عودته اتصل كذلك عدة مرات لكنها لم تجبه رغم أنها تريد ذلك بشدّة ، و أخيرا أجابت فتحدثوا طوييييلا و حذرته من أن يعيد ما فعله مرة أخرى ."نعم إنه الحب يا جماعة ❤ و عندما نُسأل عن معنى الحب، وما التفسير الأدق له، وكيف نصف ذاك الشعور الذي يعترينا عندما يبدأ في النمو داخل أفئدتنا، ويهيم في أرواحنا.. يعترينا الجمود، ويغلبنا الصمت، ويتملك منا الجهل. فكيف نعبر عن شعور يعاش ولا يُحكى، وكيف نعرّف إحساسًا يضم آلاف المعاني، ومئات الكلمات؟
ففي نظركم أن الحب هو مجموعة متنوعة من المشاعر الإيجابيَّة والحالات العاطفية والعقلية قوية التأثير.
و عطاء عميق، وتأثر عاطفي بشخص آخر، والشعور برباط دافئ، وهو مودة عميقة.
لااااا انه العكس تماما فالحب هو اقرف شيئ في الوجود و اكبر خدعة قد يخدع بها الموجود ، انه فقط شيئ وهمي لأنه لا وجود لشيئ اسمه الحب ، فقد كان في عصر و زمن ما ، لكن الآن كل شيء اختفى أصبح فقط المكر "
لنكمل ......البارت الأول انتهى 😊❤
لنكمل في البارت القادم .....
كيف ستتطور علاقة البطلين؟
هل ستدوم هذه العلاقة ؟
من سيحارب لأجل أن يبقى الآخر ؟كل هذا في الجزء القادم 👋👋👋👋👋👋💞❤
Love you all 😉❤
أنت تقرأ
طعم الخيانة و لذة الانتقام 💔😈
Romanceهذه قصة شاب 🙍 وقع في لعنة الحب 💖❤. و تذوق عذابها 💊، و دفع ثمن غلطته 💱💲💰، حيث أنه تلقى الخيانة من طرف حبيبته ، و أقرب شخص له ، نعم صديقه المقرب . و كل هذا فقط طمعا في ثروته 💰💰💰💰💸💸. فاحيانا نعطي ثقتنا للشخص الخطأ الدي يضع نقاط ضعفنا ضدن...