لقد عاد 😱

187 22 27
                                    

في طريقهم المطعم، رن هاتف جاك ليجيب.
_نعم مارك !
_لقد عاد (بصدمة )
_من؟
_العدو القديم ............
ليوقف السيارة بطريقة مرعبة . ارعبته سول .
_ا تمزح ثانية يا مارك . ؟
_أقسم أنني لا أمزح .

لينصدم جاك فصل الاتصال و ضرب المقود بقوة لتبدأ التي بجانبه بالبكاء لينتبه لها ........

____________________________________________________________________

لمس خدها يمسح دموعها ، و هو يتاسف :
_آسف ، آسف ...لا بأس .(بهدوء ).
_من كان ؟
_انه ...فقط مارك .
_و لما الغضب ؟
-بسبب.......لا شيئ ..لنذهب .
-بسبب ماذا؟
-قلت لا شيئ (بصراخ ).
انتفضت مكانها و أدارت رأسها تستند به على النافذة لتسمح لدموعها بالانسياب.
وصلوا إلى القصر ، و نزل جاك الذي كان طوال الطريق يفكر بما سيفعل ، و دخل و قد نسي سول التي تصنمت من فعلته، و مسحت دموعها و فضلت البقاء في السيارة ، لأنه لا حل لها غير ذلك .

بعد مدة قررت النزول لأنها سئمت الانتظار ، و فتحت الباب و حاولت أن تقف ، و قد نجحت في ذلك مستندة بباب السيارة . خطوة ، خطوتان ووقعت أرضا و ضربت رأسها و تحس بألم فضيع في رجليها و ركبتها خاصة و عانقت الأرض و هي تبكي في صمت .
خرج من الحمام و هو يرتدي فقط سروال و عاري الصدر ، و هو يمسح شعره إلى أن تذكر .
-سسول....سول ..يا ويلي .
و نزل الدرج بسرعة كبيرة و وصل لها ، فوجدها تعتنق الأرض و رأسها ينزف . فاقترب منها .
-سول هل انت بخير ؟ ؛ (و هو يمسح على شعرها )
لم يتلقى أي إجابة ، فقط تنظر شاردة في اللاشيء .
أدخلها غرفتها و عالج جرح رأسها ليقبله بحنان و يعانقها . فجأة أحس بماء على صدره ليلتفت و وجدها تبكي و تحاول كتم شهقاتها. ليقول بفزع :
-لما البكاء هل تشعرين بألم في مكان ما (و هو يتفحصها ).
لم يتلقى أي رد فقط تبكي ليقول :
-آسف ، حقا ، لقد عاد أكبر عدو لي ، لسيما لدي نقطة ضعف الآن و هي انتي ، لذى نسيت و انا افكر بما سافعل .؟أنا انا حقا محتار ، لا يمكنني تركك. .و..و
و فاجأته بعناق ليبادلها. بعد عدة دقائق .
-سول : جاك يألمني راسي كثيرا . (و هي تضع يديها على رأسها ) .
-انتظري لاحضر الدواء .
أحضر لها الدواء و الماء و شربته و اخذ الكاس ليقبل رأسها . كان ينوي الخروج ليتركها ترتاح ، فامسكت يده و تنحت لتترك له مكانا على السرير و أشارت له بيدها على المكان .
-تعال ، لا تتركني يا ابله. (بعبوس )😔.
-ضحك بخفة و تمدد بجانبها ، لتضع رأسها على صدره ، و بدأ مفعول الدواء و هي تقاوم النوم . لتقول .
-لا تتركني حتى استيقظ . (لياخذها النوم ) . عدلها جيدا على صدره و بدأ يمسح على شعرها و يستنشق رائحته التي تخذره الى ان نام هو الآخر .
اسيقظ جاك على رنين هاتفه ليلتقطه و يرى أن مارك هو المتصل ليجيب :
-ماذا هناك يا مارك ؟
-هل سموك تحتاج لشيئ ؟ أمورك جيدة . (بسخرية ).
-لا أحتاج لشيئ ، و أجل اموري ممتازة . (بتثاؤب ).
-يا آخرق ا نسيت أم أذكرك ، أن الوغد قد عاد ، هل سنبقى مكتوفي الأيدي إلى أن يفعل ما يريد (بغضب)😬
-أن تعرفني جيدا و أيها الأخرق بالطبع لقد وضعت له مراقب ، و هو يخبرني بكل تحركاته . اتظنني مثلك ؟ (بسخرية ).
-(تحدث مارك مغيرا الموضوع ) كيف حال الجميلة ؟
-أحسن منك ، و آخر مرة تناديها بهذا اللقب . (بتحذير ).😒
-كيف لك ان تحذرني أنها صديقتي يا هذا .(دراما 😂)
-أن كانت صديقتك فأنا حبيبتي .
-ياااا ليس لدي وقت لك ابتعد عني و قبلها من أجلي . (و فصل الخط بسرعة )
-أيها ل.....فصل الخط في وجهي ، في وجهي انا ، (بصدمة )،😨
ليلتفت و يرى سول مستيقظة و تحاول كتم ضحكاتها. ليدغدغها و ضحكاتها تتعالى و يقول :
-هل يعجبك الأمر ؟ أن يتغزل بك  غيري .
-لااااا فقط (و تضحك مجددا ) 😃
-فقط مااااااذاااااا ؟
-فقط أحب غيرتك الشرسة (بابتسامة مكر ) .😈
-اذا ، أتريدين أن اختبر غيرتك كذلك ؟ (بابتسامة لعوبة ) .😈
-فقط جرب ، و ساقلب حياتك رأسا على عقب (بشراسة ).😉
-و كيف ؟ (بسخرية ) .😏
-لن يخطر ببالك كيف . (ببرود ) .😐
-حسنا ، حسنا يا قطتي الشرسة . لا تغضبي.  (و هو يحتضنها ) .
-لما لا أشعر بقدماي رغم كل الحصص .؟(بشرود).
-صبري قليلا و ستقفين مجددا (بتوتر و هو يتذكر كلام الطبيب ) .
Flash back

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 11, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

طعم الخيانة و لذة الانتقام  💔😈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن