طعم الخيانة و لذة الانتقام 💔😈

المرض 😷😵

نزل ليرى ان كان الغذاء جاهز، و توجه لغرفة الجلوس ، و بدأ يتحدث مع مارك ، إلى أن سمعوا صوتا قادم من غرفة الأميرة النائمة ، ليصعد الدرج بسرعة البرق ، وورائه مارك عندما دخل وجدها على الأرض  فاقدة وعيها ليعره اليها ، وضع رأسها على رجليه ، و بدأ يحاول ايقاضها و هو ينادي باسمها :
_سول ، ما بك ، هيا سول استيقظي.
لكن لا رد ليقول :
_ يا مارك هل تحتاج دعوة لتذهب و تحضر طبيب أم ماذا ؟
_ انا اسف (و خرج مسرعا )
حملها و وضعها على السرير و هو يلمس جبينها .
بعد عدة دقائق ، جاء الطبيب مسرعا و دخل الغرفة .
_ مرحبا سيدي ، ايمكنك الخروج لاعالجها؟
_ لا ، عالجها أمامي (بحدة )
يعد أن فحصها الطبيب ، و وصف لها بعض الأدوية ، ليقول :
_لديها حمى و ستعاني من دوار صعب أثر الغيبوبة ، و هذه بعض الأدوية التي ستقف عنها .
_حسنا ، يمكنك الخروج .
_حسنا سيدي (بخوف ).
بعد أن خرج ، أحضر كرسي و جلس بجانبها يلمس جبينها فيجد أن حرارتها مرتفعة ، فخرج و أمر أحد الحراس بإحضار الأدوية و أمر الخادمات بإحضار أكل صحي ، و عاد للغرفة ، فوجدها في طور استعادة وعييها فهرع لها .
_حبيبتي اانت بخير ؟
_لا أعلم ، أشعر أن راسي يدور و جسمي يشتعل . اوه ما هذا !
_إجلسي لقد قال الطبيب أنها أعراض الغيبوبة فقط .
_لا استطيع ، أخرج أريد أن انام فقط .
_حسنا انتظري حتى تأكل أولا ثم تشربي الدواء ليخفف عنك قليلا ،
_لا شهية لدي ، و أيضا لن اشرب شيئا اسمه دواء لأنني اكرهه.
قال جاك بحدة .
_عندما أقول شيئا ينفد ، لقد كنت لطيفا معك ، و أيضا انا لم أسئلك.
ثم خرج و أحضر صينية طعام ، و الدواء أيضا .
_هيا هيا لأرى ، كلي .
_لا أريد (بعناد )
_سول حقا لا أريد أن إريك وجهي الآخر .
قالت بغباء تحاول مراوغته.
_حقا ، الديك وجهان ، كيف يبدوا الآخر ؟
_لا أريد أن إريك اياه ، و أيضا الاعيبك قديمة يا جميلة ، هيا افتحي فمك لأرى .
_لا أريد يعني لا أريد .
_هيا افتحي فمك . (بصراخ إلى أنحاء القصر )
فتحت فمها برعب من صراخه لأنها تكره أن يتم الصراخ عليها . فبدأ باطعامها بغضب .
_برفق ساختنق  .
_كلي و لا تسمعيني صوتك هيااا.
أكملت أكلها بخوف إلى أن انتهت . وحان وقت الدواء ، لكن سول تكرهه و بشدة .
_افتحي فمك هذا .
_إلا الدواء ، لقد نفذت ما قلته فلما لا تدعني و شأني .
_انظري الي يا سول ، اترين انا هادئ ، و لا أريد أن أصرخ لأنني حقا متعب .
أدارت وجهها بعناد ، تحاول إخفاء الخوف الذي بداخلها.
_ا تشرين الدواء أم اشربه لك بطريقتي فحقا ليس لدي مشكلة . (ابتسم بخبث ).
فهمت قصده لتتنهد و تأخذ الدواء و الماء لتشربه بتقزز.
_يعععععععع . ها قد شربت القمامة ، تفضل أريد أن ارتاح .
_اتطردينني الآن .
_اعتبرها كما شئت ، أنا متعبة ، لقد فعلت ما أردت هيا إريد النوم .
_و هل امنعك! ؟ (عقد حاجباه باستفسار ).
_حقا ليست لدي الطاقة لشجار.
_هيا نامي ساساعدك.
بقي يربت على شعرها  و قد بدأ مفعول الدواء في الاسترخاء إلى أن نامت . فبقي يتاملها ثم وقف ليطبع قبلة على جبينها و يغطيها جيدا .ثم نادى على الخادمة لتحمل الصينية بهدوء و تخرج ، ثم خرج وراءها و اطفال الأنوار .
ذهب إلى غرفته استحم و بدأ في التفكير بها . إلى أن أخذه النوم إلى عالم الاحلام .
اسيقظ جاك في الصباح ، استحم و ارتدى ثياب العمل ، ووضع من عطره الخاص ، ثم ذهب ليرى حبيبته ، دخل إلى غرفتها و وجدها نائمة اقترب منها و أبعد بعض خصلات شعرها ، و قبلها على وجنتيها ، ثم خرج لأنه لم يزد ايقاظها .