الحادث 😔💔

187 44 5
                                    

هيا لنكمل .....

خرج من منزله بسرعة كبييرة متجاهلا جميع الإشارات عندما وصل وجدها غارقة في دمائها ليصرخ
_سسسسوووووووووووللللل
_في ماذا تحذقون يا حمقىىى اتصلوا الإسعاف.
اتصلوا بالاسعاف،  و ها هو الآن أمام غرفة العمليات يكاد يجن جنونه .
ساعة
ساعتان
ثلاث ساعات
أربع ساعات
هنا طفح الكيل ،ذهب أمام الغرفة و دخل بالقوة ، لكن تجمد مكانه حين سمع جهاز توقف نبضات قلبها ، و صراخ الطبيب .
_ماذا يفعل هذا هنا ؟ انت أين جهاز صدمات القلب الكهربائية ؟ بسررررعة.
لكن لا جدوى ، فوضع الطبيب يدع على كتف ذاك  الذي لم يتحرك له جفن .
_آسف ، فعلنا ما بوسعنا . لقد فقدناها. 
و خرج الطبيب من الغرفة بعد أن غطى وجهها . و اقترب جاكسون ناحيتها.
_لا لا لا يمكن حقا آسف ، سافعل كل ما تريدين ، لن أغضب ثانية أعدك،  هيا سول هيا سولي الكل تركني،  أرجوك لا تفعلي أيضا . (ببكاء )
اقتحم مارك الغرفة ، و تقدم نحو صديقه يحاول مواساته،  و يقنعه بالخروج .
_هيا جاك ، هيا ، لقد ذهبت ، أنا هنا ، أنا هنا من أجلك ، لن اتركك صدقني ، هيا لنذهب للمنزل .
_لااااا هي لم تتركني ، أخرج مارك (بصراخ )
_هيا جاك ، لا تكن كالاطفال . (بهدوء )
_لا لن اتركها،  مستحييل  سنوات من الانتظار .
أمسك يدها ، و هو يبكي ، و يردد اسمها
_افيقي سول هيا حبيبتي هيا جاكسون لا يستطيع العيش من دونك ، لا تعذبيني. 
أما سول فقد كانت في حلم ، ترتدي فستانا ابيض في مكان أخضر جميل ، و تحيط بها أزهار كثيييرة،  لترى فجأة مالك قلبها راكع أمامها وو هو يبكي فاتجهت نحوه و أمسكت يده و قالت :
_لما تبكي ؟
لتبدأ البكاء هي الأخرى ، و فجأة اختفى . و ظلت تركض و تجري للحاق يه ، و لكن لم تجده .
لتعود نبضات قلبها للجهاز ، ليصرخ جاك بكل ما أوتي من قوة ، ليركض الأطباء خائفين منه ، و اخرجوه بعد محاولات كثيرة إلى أن أخرجه مارك بصعوبة و هو يبكي على كتفه ،
_لقد عادت ، لقد عادت سمعت نبضها يا مارك ، أجل سمعت ذلك يا صديقي .
_أجل أجل فلتصبر يا صاح .
فجأة خرج الطبيب و هو يتصبب عرقا . ليهرول الآخر له .
_كيف كيف حالها ؟
ابتسم الطبيب لهذا العاشق الولهان .
_لقد عادت ، إنها معجزة ، لكن الآن هي في غيبوبة بالإضافة إلى أعراض أخرى لن تظهر إلى أن استيقظ.
_و متى ستسيقظ؟
_لا نعلم ، لقد عادت من الموت ، و لا نعرف شيئ للآن ، لكنها ستكون بخير .
_شكرا أيها الطبيب .
_لا شكر على واجب
مر أسبوع و سول لم تسيقظ بعد ، أخبر جاكسون أهلها و أتوا بدورهم ، قد كانوا يزورنها كل يوم ، خصوصا جاك الذي لم يتركها إلا لأعمال طارئة ، و يظل يحكي لها القصص و الكتب و الروايات ، و أحيانا يخبرها عن مدى حبه ، و عن أشياء وقعت في حياته ، حتى مر 3 أشهر و هي لم تستيقظ بعد .
كان جاك في شركته ، خرج بسبب اجتماع مهم جدا ، لذا لم يستطع تأجيله ، فجأة رن هاتفه وسط الاجتماع ليرى انه الطبيب الخاص لسول و يجيب ، ليوسع عينيه من الخبر الذي لطالما انتظره ، ليخرج بسرعة ، دون قول شيئ ، ليكمل مارك الاجتماع من دونه ، رغم أنه لم ينهي دراسته إلا أنه شاب ذكي ، و أيضا تخصصه الإدارة .
وصل جاك للمشفى ، ليتوجه ركضا لغرفتها ، و يفتح الباب ليرى الأطباء حولها ، و هي تحاول فتح عينيها بصعوبة بسبب الضوء ، ليتوجه اليها و يعانقها بشدة ، ليخرج الأطباء بعد أن تأكدوا أنها بخير لكن الطبيب الخاص نادى على جاك ، الذي قال :
_انتظري دقيقة فقط ، و سأعود . (بابتسامة ) .
توجه جاك لمكتب الطبيب بحالة من البرود .
_ماذا تريد ؟ (ببرود ) .
_تفضل سيدي ، اجلس ، أريد أن أقول لك أن سول تعرضت لاعراض كما سبق و ذكرت .
_و ما هي هذه الأعراض
_الآنسة سول ، تعرضت لشلل في رجليها أثر الاصطدام القوي و الصدمة كذالك أي أنها لا تستطيع المشي .
_ماذا ؟ (بصدمة ) .
_أجل للأسف ،
_الن تمشي على قدميها ثانية ؟
_ لم أقصد هذا ، فمع العلاج ، ستستطيع بالطبع .
_حسنا ، و متى سيبدأ العلاج ؟
_حقيقة ، العلاج تكاليفه مرتفعة لذا .. (بتوتر )
قاطعه جاك قائلا
_لا تخف ، سأدفع كل تكاليف العلاج ، ابدا عملك من الغذ  (ببرود ) .
خرج جاك و اتصل بعائلتها ليخبرهم،  بأن ابنتهم استيقظت ثم توجه للغرفة ، عندما دخل و جد سول تحاول الوقوف على قدميها ، لكنها لا تستطيع ، كادت أن تسقط إلى أن امسكها
سول : جاك ، لما لا أشعر يقدماي،  و لا استطيع الوقوف ؟
_إجلسي أولا ، انظري ، لقد تعرضتي لحادث ، و دخلت بغيبوبة مدة 3 أشهر ، و قد أصبت بشلل برجليك. ...
قاطعته سول قائلة .
_الن أستطيع المشي مجددا ؟ (ببكاء )
_ بلى تستطيعين مع العلاج ، هياااا لا تبكي ، هذا ليس جيد ، و لدي خبر أيضا لك .
_ماهو ؟ (و الدموع عالقة بعينيها )
_ستبقي.......
قاطعه دخول أم سول و أختها و أخاها و ابوها ذهبا لها و عانقاها و هما يبكيان.
سالي اخت سول .
_اختييي هل انت بخير ، أرجوكي عودي لن ازعجك تانية .
_هل انت بخير يا ابنتي ؟ (ببكاء )
_كيف حالك اختي ؟(اخوها)
_كيف حالك ابنتي ؟ (أبوها )
_ انا بخير لما البكاء ، لا أتحمل رؤيتكما تبكيان، 
_حسنا حسنا ، أصمت سالي لا نريد أن نبكيها.
_حسنا أمي (و هي تمسح دموعها )
_انتظريني كي أسأل الطبيب أن كان بإمكانك الخروج .
لينطق جاك من ورائها .
_أهلا أمي هل أنا غير مرئي ؟
_لم انتبه يا ابني تعال إلى هنا .
حضنته هي و أختها و تلك التي نفتح فمها بغباء لأنها لم تفهم شيئ . أنبه لها جاك  ليقول مازحا.
_اقفلي فمك ، قد تدخل له ذبابة ما (بضحك ) لتقول أمها .
_ماذا الا تريدين منا أن نعرف حبيبك أم ماذا ؟ (بمزح )
لترفع سول عينيها لاباها.  ليقول بدوره .
_أعلم كل شيئ ، كما أنه فتى جيد .
لتفرح سول ، و يقول جاك :
_حسنا ، اسمعوا أن سول ......شرح لهم وضعها و بعد ذلك ، خرج و ذهب للقيام بإجراءات الخروج
عندما عاد ، كانوا قد ذهبوا .
_هيا ، سنذهب للمنزل .
_لكنهم رحلوا الن يأخذوني معهم ؟
_لا ستذهبين معي .
_ماذا (بصدمة )،
_ماذا ماذا ، إلا تريدين .؟
_بلى ، لكن ....
_لا تقلقي لقد اخبرتهم
لتبتسم هي الأخرى ، و نادى على الممرضة لتساعدها في تغيير ملابسها و ذهبت .
دخل وجدها تلمس قدميها ، ليضع يده على وجهها .
_لا تقلقي ، ستتعافين اما الان فعالي إلى هنا . حملها و خرج بها من هذا المشفى و اركبها السيارة .
في طريق العودة للمنزل .
كان الصمت سيد المكان ، إلى أن قطعه جاك .
_هل سول جائعة؟  (بابتسامة )
_أجل كثيييرا
_ههههه على مهلك ، ستاكلنني ، على أية حال ، لقد كدنا نصل .
عندما وصل التفت لها ، ووجدها نائمة ، ظل يتأمل في التحفة التي أمامه و هو عاجز عن ايقاضها  . فقرر أن ينتظر إلى أن تستيقظ . جاء مارك  و طرق النافذة .
_الن تنزلا أم ماذا ؟
_أصمت يتوقظها.
_معك حق أنها ملاك نائم . (بشرود )
_أجل. ....مهلا مهلا ماذا قلت فهرب مارك إلى القصر و ارتجل جاك من السيارة و ذهب للجهة الأخرى ، ففتح الباب ، و ظل يتاملها، لقد فاقت قواعد الجمال في نظره . حملها و توجه بها نحو القصر . صعد لغرفة قد جهزت خصيصا لها ، و وضعها على السرير

، و نزل ليرى ان كان الغذاء جاهز، و توجه لغرفة الجلوس ، و بدأ يتحدث مع مارك ، إلى أن سمعوا صوتا قادم من غرفة الأميرة النائمة ، ليصعد الدرج بسرعة البرق ، وورائه مارك عندما دخل وجد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


، و نزل ليرى ان كان الغذاء جاهز، و توجه لغرفة الجلوس ، و بدأ يتحدث مع مارك ، إلى أن سمعوا صوتا قادم من غرفة الأميرة النائمة ، ليصعد الدرج بسرعة البرق ، وورائه مارك عندما دخل وجد .........

1075 mots
لنكمل في البارت القادم .ماذا سيحدث يا ترى ؟
ما سبب الارتطام ؟
كيف سيتمكن مارك من التحكم بمشاعره اتجاه شخص ما ؟
هل هو حب يا ترى ، أم فقط شعور عابر ؟
هل هاذا سيؤثر على رابطة الصداقة القوية التي تجمعه مع مارك ؟

ترقبوا البارت القادم
إلى اللقااااء ..❤❤❤❤❤❤
❤❤❤🌸🌹
_faty ❤😊

طعم الخيانة و لذة الانتقام  💔😈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن