الأرض عالم يعيش فيه أنواع من الأجناس البشر الحيوانات الحشرات البرمائيات...
هذا ما يخطر بال أي أحد لكن ماذا ان كانت هناك مخلوقات مخيفة قريبة منك؟!
ماذا ان كانوا أقرب اليك مما تتصور ربما مروا بك او حتى حادثوك...او وقفوا على سرير نومك وهمسوا في اذنك و...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
في داخل تلك الغابة البعيدة عن مرئ أحد يسرع ذلك الصياد في خطواته عبر تلك الأشجار متجاهلا نزيف انفه وجانب بطنه المقطوعة كمن مزقها بأنيابه ولا لجروح قدميه العاريتان من الزجاج والاخصان وبدأ يتناسى اخذ أنفاسه من كمية خوفه كلما يريده هو الهروب من بين يدي الوحوش الذين يطاردونه الآن
وحرفيا قد جُرِّدوا من معاني الإنسانية كيف ذلك وهم لا يملكون قلبا أصلا " ياااهووو " بث الرعب في انحاء جسد ذلك الصياد بمجرد سماع الصوت عالما انهم على مقربة منه واللعنة هو لا يريد الاستدارة لمعرفة المسافة المتبقه لموته " اوه لم اتهرب الفريسة منا ها؟ "
صرخ مورفيس بقوة ليتردد صداه في الغابة وهو يتأرجح على غصن الأشجار وعينيه مركزة على دماء الصياد " ذلك طبعا لأنه فريسة هههه " رد صديقه الذي يجري بسرعة خارقة محركا النباتات بخفة والوحل الذي يتطاير بسرعته
" لقد مللت " نطق بها صديقهم الثالث فهم قد ابطأوا سرعتهم ليلهوا مع الصياد لكنهم قد وصلوا لحدودهم " ايتها الفريسة انتظري دعيني أكمل تمزيق بطنك واللعنة سأخرج احشائك المقززة هعهعهع " صرخ بها مورفيس وهو مازال يتأرجح بالأغصان ليفهم صديقيه مقصده الا وهو ارعابه
" دعني ادخل الابر في عينك سيكون جميلا صدقني "" اوي سأقطع قدماك لذا كف عن الهرب ههههه "" فريسة ياااهووو فريسة هعهع فريسة انتظري فريسة ". صرخ الصياد ببكاء واللعنة هو سيتبول من الخوف
" النجدة فليساعدني أحد ارجوكم " وصل الى طريق منحدر او بالأحرى مجرى نهر بعد ان تعثر وكاد يسقط فيه نظر للجهة الأخرى من المنحدر ليبتلع ريقه بصعوبة وقد وجد منطقة قريبة يمكنه العبور منها بما ان المسافة واسعة رجع بخطواته الى الوراء ثم جرى بسرعة ليقفز للجهة الأخرى من المنحدر
" اللعنة " قالها مورفيس وهو يصك على اسنانه بغضب كان باستطاعته امساك قدم ذلك البشري الوضيع لو اتى بثانية أسرع واللعنة على الثانية " مورفيس توقف هذه ليست منطقتنا " امتدت يد لوكاس لمنع مورفيس وهم ينظرون الى تجمع الذئاب في الجهة الأخرى
