Karlu's pov
" كارلوس لقد رصدنا اثنان من مصاصي الدماء في منطقتنا هم قريبون منك " كان هذا مارتن قد حذرني عبر التخاطر مصاصي دماء؟ ماذا يفعل هاينز بهم " ما الأمر " سألني كيلر الذي كان بجانبي بعد رؤيتي أقطب حاجبي كان موجودا منذ بادئ الامر عند وصولنا للمنطقة الذي كان فيها الروج وقد قتلناهم جميعا بعد ان صادفهم كيلر وقاتل عددا منهم.
" مارتن أخبرني بوجود اثنين من مصاصي الدماء بالقرب من هنا " اجبته ليسألني مشككا " أليست هذه منطقتنا " " هي كذلك " اجبته لأكلم القطيع عبر التخاطر بأن يعودوا للقرية انا وكيلر سنهتم بالأمر غيرت وجهتي مع كيلر بينما القطيع قد ساروا للأمام عائدين للقرية " يبدوا انهم أحسوا بوجودنا " همس كيلر بعد ان شعر بالخوف الصادر من مشاعر المخلوقين هل كان لهم مشاعر أصلا؟
أحسست بذئب كيلر يزمجر بقوة لأعقد حاجباي وسرعانما فهمت الامر عندما اخترقني ذلك الشعور الغريب كان من الصعب وصفه ورائحة جميلة تجذبني نحوها بقوة أسرت جميع حواسي لأغمض عيناي مستمتعا بهذا الشعور.
" رفيقنا انه رفيقنا كارلوس " قال لي ذئبي كامويل لأصدم أليس مصاصي الدماء هم من امامنا؟
" بدأوا بالهروب انه يهرب مني " قال كيلر او بالأحرى ذئبه كالفن وعيناه الذهبيتان تلمعان بشراسة " لن أدعه يفعل انه لي " أكمل وحقيقة لم اسمع ما قال بعده فأنا الآن اجري بكل قوتي عالما ان احدى هذين المخلوقين هو رفيقي ولا يهمني ان كان مصاص دماء او شيئا آخر وكيلر يبادلني بالمثل.
خرجنا من بين هذه الأشجار الشبيهة بالنفق لألمح هيئتين تجريان بسرعة خارقة نحو الحدود " كامويل لا تدعه يتجاوز الحدود " صرخت بذئبي كامويل في عقلي " وكأني سأفعل " قال بسخرية وضاعف سرعته أكثر ليقفز فوق رفيقنا وأسقطه على بطنه.
واما الآخر فقد توقف بنفسه بعد ان امسكت برفيقي ليتوقف كيلر ايضا " اللعنة على هذه الكلاب الغبية " همس رفيقي محاولا الفرار لأمنعه متكئا بثقل جسدي عليه وهل ناداني للتو بالكلب؟!.
" وهل أبدو ككلب " زمجر كامويل بقوة لأقلب رفيقنا على ظهره وتبان ملامحه الحادة عيناه الرماديتان وخصلات شعره البني متساقطة بجانب وجهه وأنفه الحاد الذي يحمل القليل من الحمرة وبشرته البيضاء التي قد تحولت للأحمر جراء غضبه
أنت تقرأ
the end is the wolf
Ngẫu nhiênالأرض عالم يعيش فيه أنواع من الأجناس البشر الحيوانات الحشرات البرمائيات... هذا ما يخطر بال أي أحد لكن ماذا ان كانت هناك مخلوقات مخيفة قريبة منك؟! ماذا ان كانوا أقرب اليك مما تتصور ربما مروا بك او حتى حادثوك...او وقفوا على سرير نومك وهمسوا في اذنك و...