البارت 24
وقفت وهى تشعر بألم بسيط فى ظهرها و اقتربت من الكمودينو حتى التقتت المفاتيح بخفة حتى لا يسمعها على
التفتت لكى تخرج و قبل خروجها من الغرفة
على بغضب:ساااارة
سارة لنفسها برعب:اكيد اكيد حينفخنى
على بصوت عالى:سارة انتى مسمعتنيش بنادى عليكى
جرت سارة الى الباب و فتحته لكى تخرج
و لكنها ما ان فتحته حتى تم اغلاقه بقوةالتفتت سارة برعب و بطئ الى (على) الذى يحاصرها بيديه
على بهمس حاد:لما اكلمك تقفى تسمعينى
خجلت سارة من اقترابه منها و خافت من نبرة صوته
على بهمس حاد:فاهمة
هزت سارة رأسها اكثر من مرة برعب
على:كنتى بتعملى ايه هنا
لمعت عيون سارة تعلن عن حبسها لدموعها
لم ترد سارة عليه و لكنها كانت تحفر وجهه فى مخيلتها
كان على ينظر الى وجه سارة و اغرته ارتعاش شفتيها الكرزيتين فأقترب منها لا ارادياً و طبع قبله على شفتيها يبث لها حبه و شوقه
كانت الصدمة صاعقة بالنسبة لسارة كاد أن يغش عليها و لكنها رفعت يديها المرتعشتين و لفتهم حول رقبته كى لا تقع من طولها
بعد عدة دقائق ترك (على) هذه الشفتان المغريتان بشكل غير طبيعى بالنسبة له
كان وجه سارة مثل الطماطم و هى مغمضة عينيها و تستند برأسها على الباب خلفها و يديها تلتف حول رقبته
ابتسم على برائتها
على بهمس:انتى استحلتيها ولا ايه
فتحت سارة عينيها بخضة و تمنت لو تنشق الارض و تبلعها
بدأت تنزل يديها تدريجياً و لكنها شعرت بدوار فمسكته من خصره و اغمضت عينها
على بضحك لنفسه:هههههههه حيغم عليها من بوسة امال لما نتجوز حتعمل ايه
على بصوت مسموع:مقولتيش بردو كنتى بتعملى ايه هنا
سارة بصوت ضعيف:كنت باخد مفتاح عربيتك
على بأستغراب:ليه
لم تستطع سارة تحمل كمية المشاعر بداخلها فوقعت على الارض و لكنه امسكها من خصرها بسرعة
على بخضة:سارة!!!!
سارة بضعف:مش قادرة اقف
كتم (على) ضحكاته ايعقل أن يحدث هذا من قبلة
حملها و توجه بها نحو فراشه و وضعها عليه و احضر برفانه الخاص و بدأ يفوقها
.......................................................
أنت تقرأ
كلية الشرطة 🔥 بقلم / لوكى مصطفى
Actionغادر و تركها لكنها استطاعت ان تتغلب على جرحها و أصبحت شخصية يهابها الجميع ، عاد إليها ولكن هل سيكون فات الأوان؟