البارت 29
الرجل الكبير بلهجة صعيدية:ابه انتىطش
متعرفنيش يا بهدققت لين النظر الى وجهه و كانت الصدمة
كالصاعقةلين بصدمة:عمى !!!!!
الرجل الكبير:ايوه
لين بتهكم:جاى ليه يا يونس
الرجل الكبير يدعى يونس:فى واحدة تكلم
عمها أكدهادهم من الخلف:مين يا لين
لين بتهكم :ده عمى و عياله
اقترب ادهم من لين و نظر لهم بأستغراب
ادهم:طب ما تدخلو واقفين ليه دخل
الجميع الى الصالة و جلسو
(عم لين ده من الصعيد هو و عياله تمام
عم لين اسمه يونس و ابنه الكبير اسمه عبد
الحميد و ابنه الأصغر اسمه محمود)يونس:فين اخوكى يا به
لين بتهكم:حاجة متخصكش
يونس بحدة:احترمى نفسك بدل ما اجوم
ارزعك كفادهم:ترزع مين كف يا راجل انت
لين:استنى يا ادهم انت جاى ليه يا يونس
يونس:جاى عايز اجوزك ابنى محمود
ادهم بحدة:نعم !
لين بحدة:تجوزنى مين يا راجل يا خرفان
انت انا دلوقتى واحدة متجوزة و بعدين
انت عايز تجوزنى ابنك عشان تاخد فلوسنا
صح كنت فين السنين الفاتت ده انت حتى
مجتش دفنت اخوك الهو ابويا يا راجل يا
زبالة اطلع برااا انت و عيالك العرة دولاقترب منها عبد الحميد و رفع يده لكى
يصفعها و لكن مسك ادهم يده و لواها
خلف ظهرهادهم بحدة:اليمد ايده على مراتى حقطعهالو
لين بصراخ هستيرى:برااا اطلعو برااا
طلعهم يا ادهم برااا
خرج يونس و اولاده من منزل لين
توجه ادهم الى لين و احتضنها بقوة
بكت لين و لاول مرة منذ وفاة والدتها و
حاوطت رقبت ادهم و بكت بقوة
لين ببكاء حاد:خليهم يمشو يا ادهم خليهم
يمشو
حاوط ادهم خصرها بيد و باليد الأخرهيمسد على شعرها بحنان
ادهم بحنان:مشيو يا حبيبتى خلاص
أهدى
احتضنت لين ادهم بقوة كبيرة و هى
تبكى
حملها ادهم و صعد بها الى غرفتها
وليد بصدمة:لين بتعيط زى البنى آدمين
لكزته مايا فى صدره بقوة
أنت تقرأ
كلية الشرطة 🔥 بقلم / لوكى مصطفى
Acciónغادر و تركها لكنها استطاعت ان تتغلب على جرحها و أصبحت شخصية يهابها الجميع ، عاد إليها ولكن هل سيكون فات الأوان؟