لِما أنا مُتَيمٌ بِـ ـهَذا الشَخصِ بِـ ـالتَحديدْ..؟..لِماذا يَعتَرينيْ عَجزٌ إتِجاھَ النَجاةِ مِنَ التَفاصِيلْ..؟..ما سَبَبُ تَمتَمَتِي بِـ ـألحَانِ تِلڪَ الأُغنيةِ بِـ ـالذَاتِ في هَذا التَوقِيتْ..؟..ما الَذي دَفَعني لِلـ ـبُڪاءِ عَلى مَقطعِ ڤيديو ضَحِڪَ مِنھُ الجَميعْ..؟..أُوليسَ إسِلوبُ ڪِتابَتي غَريباً..؟..لِما أَنامُ في وَقتٍ مُتأخِرٍ وَ أَصِحو بَاڪِراً وَ ما سِرُ وجوّدِ تِلڪَ الجِروحِ عَلى يَديّ عِندَما أسِتَيقظْ..؟..أَحَقاً تَذڪَرُي لِأحِدَاثِ ڪُلِ مَناماتي يُعتَبَرُ عَجيباً..؟..مَتى سَـ ـأتَوَقفُ عَن تَذَڪُرِ تَاريخِ ڪُلِ حَدثٍ حَرڪَ بِـ ـدَاخِلي شُعوراً ما وَ لَو بَسيطاً وَ أدَعُ النِسيانَ يُسَيطرُ عَليْ..؟..أحقاً النِسيانُ نِعمةٌ لا أمتَلِڪُها..؟.أتَعرِف..لا أحدَ لَھُ عَلاقةٌ بِـ ـذَلڪْ..أو بِـ ـالأحرَىْ..لا أحدَ يَهتَمْ..ڪُلُ ما سَـ ـيفعَلونَھُ هوَ إلقاءُ اللومِ عَليڪَ وَ إتِهامُڪَ بِـ ـڪَونِڪَ مَن يُريدُ العَيشَ بِـ ـهذِھِ الطَريقةِ وَ إنڪَ قَادِرٌ عَلى التَغييرِ وَ لا تُريدُ أنَفاً..فَـ ـتَوفِيراً لِـ ـوقتِ هَذھِ النِقاشَاتِ العَقيمةِ الخَاليةِ مِنَ المَرأبْ..حَافِظ عَلى ذَاتِڪَ اخخخ وَ إڪِبتْ ڪُلَ مَشاعِرڪَ داخِلَ صَدرِڪَ إلى أن تَنفَجِرَ وَ تَلوذَ رُوحٌڪَ إلى السَماءْ..
إڪِتَسَحَ طَيفُڪَ تَفڪِيري لَيلاً بِـ ـلا أذِنٍ أو أسِتِئذان لـِ ـتُبَعثِرَ بَحةُ صَوتِڪَ ڪُلَ الشَتاتِ المائِج داخِلَ رَأسي..فـَ ـعَزَفتُ ڪَلِماتِڪَ ڪَ ـتَرنيماتِ عِشقٍ عَلى أوتَارِ الذِڪرَياتِ لـِ ـيَنذَرِفَ إسمُڪَ مَعَ ڪُلِ لَحنٍ تُنتِجُھُ يَداي..أَقسَمتُ لـِ ـرَبيّ أَن يَڪُونَ إحتِضانُ طَيفِڪَ آخِرَ الذِنوبْ..وَ لَڪِن عَجِزتُ فَـ ـما أنا إلا عَاشِقٌ وَ عَن حُبِڪَ لا لَن أتُوبْ..أعتَرِفُ إني هِمتُ بِـ ـسَرابِڪَ يا حَضرةَ المُستَبِد..فَـ ـأثَرِتَ صَبَ الذَنبِ بَعدَ الذَنب عَلى قَلبٍ خاشِعٍ مُتعَبِد..
بـِ ـجَسدٍ مُتَلبدٍ خَلفَ أربَعةِ جُدرانٍ وَ عَينَينِ مَا إفتَڪَتا تُحَدِقانِ في السَقفِ بـِ ـتأمُل ڪَما لو أنھُ مَليئٌ بِـ ـلوَحاتِ ڤان ڪِوخ أو مَلامِحَ أحبَبتُها مُنذُ زَمن..لا أعرِف وَ لَڪِن بَدَت ڪَ ـأنَها أخِرُ فُرصَةِ لي لِلـ ـتأمُل..وَ ما لَبِثتُ حَتى شَعرَتُ بـِ ـقَلقٍ يُمسِڪُ يَدي وَ يَدورُ بي في دَوائِرَ مُفرَغةٍ مِن الألِم..عَينا اليأسِ تَتبَعُني..هَمساتُ المَخاوفِ أبَت مُفارَقةَ مَسمَعي..ڪَابوسٌ تَخطَى مَرحَلةَ الرُعِب ڪَ ـمَشهَدِ قَهقَهاتِ الآلِهةِ الأغِريقيةِ عَلى صَرخاتِ البَشَرِ الآثِمين..إستَغرَقُتُ طَويلاً لِـ ـأُعيدَ لَملَمةَ شِتاتِ ذَاتي وَ أصُبَ تَرڪيزي عَلى ما يَجِري حَقاً..لَم يَڪُن أي مِن هَذا حَقيقَة.. !! ..ڪُل ما حَولِي ڪَانَ مُتَوشِحاً بِـ ـالهِدوء وَ لَقد أطِبقَ الظَلامٌ لِثامَھُ عَلى المَڪانِ بِـ ـالفِعلِ حَتى تَراوَى لي أنَ الزَمَن قَد تَوقَفَ لِـ ـبُرهَة..إشِتاحَتِني حَالةُ سِڪونٍ مُؤقَتِة..أُھ أَخيرَاً إنتَهى..
YOU ARE READING
خيال واسع للكاتب الكاذِب
Alteleمو بس الكاتب كاذب خيالنا كاذب برضو ما قسوة الشعور ... ان نتعلق بأحدِهم وهوّ وهم .. ليت أوهامي كانت حقيقة .. أوّد ان أرى خياليّ حقيقياً ، في مُخَيلَتي أملِكُ شَخْصٌ يَفعِل ما أُريد بالوقْت الّذي أُريد لِذا أننـا بِخير وأكثَر مِن ذَلِك.