هل كنت شيئا

لنمرح قليلا

بسم الله الرحمن الرحيم

.............   ................     ..............

وأتى الصباح فعلت الشمس قلب السـماء وأدلت بخيوطها الذهبية أمل نورها هـنا وهناك .

........

ايزابيلا:

بعد الحرب العالمية الثالثة التي حدثت هذا الصباح مع لورا لتتمكن من إيقاظي واخيرا استيقظت وذهبت لاستحم واتناول الفطور.

لكن يالهي ماهذا الملل القاتل علي ان اخرج من هنا.

وايضا لسوء الحظ الباب مقفل
حاولت فتحه بعد ان استعملت كماشة الشعر . ...
واو لقد فتح يا الهي لا أصدق .....

والان سأنتقم من ذلك الوضيع الاخرق .....

خرجت بخطوات هادئة لكن البيت كبير ويوجد الكثير من الخدم واشك انني قد اضعت غرفتي .

اوووه ما هذا انه زين يا الهي

لقد لاحظت وجود زين في الممر لم أعرف ماذا أفعل

أسرعت ودخلت الى غرفة واختبأت تحت السرير

لكن ماذا لقد فتح الباب ودخل زين يا الهي ماذا أفعل....

يبدو انها غرفته ...........

●●●●●●

هل قلت يوما ان حظي سيء انه اسوء من السيء
لم أفعل شيء سوى ان بقيت هادئة في مكاني
اوووه انا اختنق لا استطيع التنفس .

رن هاتف زين وسمعته يتكلم عن حفلة ما يبدو أن هناك حفلا في قصره اليوم

بعد ان أغلق الهاتف وفتح الخزانة اخرج بنطال وسترة سوداء اللون

وذهب إلى الحمام وسمعت صوت الماء الساقط .

خطرت في بالي فكرة شريرة خرجت من تحت السرير
وعدت إلى الغرفة التي كنت فيها بصعوبة بالغة.

اوووه اجل بما ان اليوم حفل ارتديت فستان احمر جميل مع وجود زهرة جميلة عند الخصر
وايضا رتبت شعري وجعلته منسدلا فشعري طويل ..

من حسن الحظ لم تأتي لورا لابد انها مشغولة في أمور الحفل
بالتأكيد بدأ الحفل الان نزلت من دون ان يلاحظني اي احد
وطبعا كان المكان مليء بالناس وكانت الزينة رائعة حقا ..

...............

أثناء الحفل وعندما كان الجميع يرقص لوحت بيدي لزين فاصفر وجهه بعد رؤيتي
وتعابير وجهه بدت مصدومة تملائها الدهشة والحيرة
تقدم بخطواته تجاهي ونضر لي بغضب وقال بصووت اشبه بالهمس
"كيف خرجتي ولما انتي هنا "

الهي نبرة صوته مخيفة عندما يغضب

اجبته بثقة  "انه ليس من شأنك"

نظر لي بعيناه القاتلة وكان يريد قول شيء فقاطعة رجل بدين يضحك بسخافة جارا اياه معه وحال بيني وبنيه
شعرت بالراحة قليلا يبدو انني سأستمتع بأغضابه