بسم الله الرحمن الرحيم-------
زين:
لم اصدم مما قاله المتصل
لاني عرفت انه قد يكون احد افراد تلك العصابة
عزمت على حماية ايزابيلا مهما كلف الثمن
فهي امانة لدي قبل ان تكون ابنة الرئيس ...............
ايزابيلا :
واخيرا فكرت بشيء من أجل هاري انا حقا اشكرك ياعقلي الجميل انت دوما تبهرني ،
ارسلت لطلب هاري لكي اقوم بتنفيذ افكاري الرائعة
وها هو هاري مبتسم كعادته
تكلمت معه بشأن الموضوع
يبدو أنه متحمس جدا لا أعلم ماذا سيحدث للورا"وقت التنفيذ اليوم في الليل "
قال بنبرة تملؤها الحماس "اجل"
............
بعد انتضار طويل سمعت صراخ لورا الذي انتشر في الإرجاء ذهبت لأعرف ما سيحدث
عندما كنت انزل الدرج مسرعة اصطدمت بزين وكدت ان اسقط الا انني تفاديت السقوط .
فسمعت صوت زين الغاضب
" لايجدر بك الركض هنا وهناك فقدمك لم تشفى بعد هيا عودي من حيث اتيتي "
لكني بكل بساطة تجاهلته وانا امشي مع مسندي الخاص ذاهبة الى حيث لورا وهاري
اعلم انه غاضب مني الان لكني لااهتم
اشاهد من بعيد ما يحدث
هل قلت لكم انني لا أهتم
وجدت لورا وهي تبكي على هاري المرمي على الارض وهو غارق بالدماء
لم أتمالك نفسي كنت اضحك بشدة القيت نظرة على زين الغاضب.
كان ينظر لي بمعنى هل انتي جادة ......لما لا استطيع التوقف عن الضحك يا إلهي
نظرت لهاري الهي كيف يمكنه البقاء دون حراك هكذا
ازداد نحيب لورا على هاري المطروح ارضا
اراد زين ان يدخل اوقفته بحركة سريعة نظر لي بحدة واراد ان يتكلم لكني وضعت يدي على فمه مانعة اياه من الكلام
بالطبع لن اسمح له ان يفسد ما خططت لهوفي تلك الاثناء نهض هاري وهو مبتسما بحب واعترف بحبه للورا
كانت لورا شبه منهارة نظرت لهاري نظرة خاطفة
ثم قامت بضربه وشتمه حاول هاري ان يوققفها الا انها عنيدة ابت ان يمسكها
خرجت بغضب لتترك خلفها هاري المسكين مع ابتسامة حالمة تزين ثغرهتركت زين لاتجه نحو هاري الذي كان يبتسم كالابله وينظر للفراغ
وكزته بخفه ليخرج من شرودهليقول لي بعدها
" اشكرك ايزابيلا لو لم تكوني هنا لم اكن لافعل ذلك ، اشعر انني تخلصت من حمل كان قد اثقل كاهلي اشعر بالارتياح بعد ان افصحت عن مشاعري"
ثم تنهد بحزن واردف قائلا " لكني لم اعرف ردها بعد"اجبته مهدأة اياه " لاتقلق سيكون كل شيء على ما يرام "
"مالذي يجري هنا " تردد على مسامعنا صوت زين الهادئ
اخبره هاري بكل شيء تمنى له زين حظا طيبا
بعدها انصرفنا ليذهب كل منا الى غرفته ؛ اوصلني زين
لغرفتي ثم ذهب........
طيلة الايام الماضية كانت لورا تحاول بقدر الامكان ان تتجاهل هاري الواقع لها بشدة
كل مرة تقوم بصده عنها لكن هاري لم يستسلم بعد
ما زال مصرا بشدة على حبها غير آبه لما هو آتحاولت لورا تجاهل كل تلك المشاعر التي تخالجها غير مبالية بقلبها المتألم وروحها المطفأة
كانت ترفض تلك العلاقة حتى قبل ان تبدا
بنت لنفسها قوقعة لتحمي نفسها من الم ذلك الحب بعيد المنال
فهي ليست الا خادمة اما هو فكان كالحلم بالنسبة لهامرت الايام سريعا وكان الحال كما هو بالنسبة للورا وهاري
تماثلت ايزابيلا للشفاء كان زين يهتم بها كثيرااصبح زين حذرا بشأن ايزابيلا وضع لها حراس كي يقوموا بحراستها من بعيد من غير ان يعلم احد بالامر
..............
...............................ايزابيلا :
جلست بالحديقة اقرء المفكرة فأذا بزين قد اتى وجلس معي
اعطاني كوبا من الشوكلاتة الساخنة شكرته لذلكلقد تغير تعامله معي اصبح يهتم بي كثيرا ويعاملني بلطف لايذهب للنوم الا بعد الاطمئنان علي .
احيانا كثيرة اشتاق لتعامله السيء معي لا احب ان يهتم بي احد ، لطالما كرهت ان ينظر احد لي بشفقة ...
كنت شاردة في ملامح وجهه وهو يتكلم وابتسامته الجميلة كانت آسرة بحق .
شعرت فجأة بحزن يجتاح قلبي لطالما كنت وحيدة لم اعتد على ان يكون احد بجانبي يوما ، لكن اتساءل هل سيدوم هذا ام سيختفي كما اختفتى كل شيء احبه
كنت اتمنى لو كان هناك كتف استند عليه ، لو كان هناك احد يساندني ويتحمل كل مشكلاتي ونوبات جنوني لكن اقتنعت بعدم وجود ذلك ..........
ارجوك زين رفقا بقلبي ، لاتجعلني اتعلق بك ارجوك ......كان زين يلوح بيده امامي وعلامات القلق والتساؤل تملأ وجهه
انتبهت اليه بعد شرودي
سألني بقلق قد بان في صوته "هل انت بخير هل هناك مايؤلمك اخبريني"نفيت ذلك مبتسمة ليطمئن
فجاة بدأ المطر بالهطول رائحة التراب المبلل كانت تملئ المكان الهي كم احب تلك الرائحة
ركضنا انا وزين لندخل قبل ان نبتل بالكامل
...........كانت فلورا غاضبة لان زين اهملها طوال تلك المدة حتى ان تعامله معها بات جافا خاليا من اي مشاعر
وهاهي الان ترى زين يمر من امامها برفقة ايزابيلا وابتسامة مرحة تملأ تقاسيم وجهه الجميلعزمت فلورا على ان تنهي امر ايزابيلا وتنتقم منها لكي يبقى زين وحدها هي فقط
..............
مرحبا يا ناس كيف حالكم ان شاء الله بخير
هل اعجبكم البارت ؟؟
![](https://img.wattpad.com/cover/216853739-288-k652802.jpg)
أنت تقرأ
هل كنت شيئا
Romantikخسرت كثيرا لاكسب كبريائي دوما لم ولن اندم ............. الكاتب :اسراء ضياء علي . تاريخ النشر :2020/3/28.