-بسم الله الرحمن الرحيم -
.......................~~~~~~~~~~~~~.......................
ايزابيلا :شعرت بالحرج بعد ان رأيت اصدقاء ذلك المعتوه فركضت مسرعة إلى غرفتي يا الهي كم هذا محرج .
ذهبت إلى الحمام وارتديت فستان اسود منقط باللون الابيض ومن ثم ذهبت لاساعد لورا .
..........
في جهة أخرى
رجل ذو عينان خضراء مع شعره الاسود المرتب بتناسق كان جالسا على مكتبه وبيده ملف ما رفع رأسه تاركا مابين يده وقال لتابعه " هل عرفت مكانها" .
اجابه التابع "اجل سيدي انها في منزل زين" .
اعاد نظره الى الملف وهو يتبع بنظراته الحادة ماكتب بالملف واكمل قائلا "حسنا هذا جيد
فلتراقبها جيدا وأرسل فلورا لغرض ذلك ".اومأ له التابع بصمت ثم انصرف مغلقا الباب ورائه .
........................
....
امضيت باقي وقتي في غرفتي هنا ولم اخرج منها قررت ان اهرب من هنا بعد منتصف الليل حسنا ذهبت وألقيت نظرة على زين كان نائم .
وكان الجميع نائم ماعدا الحراس .
خرجت الى الحديقة واختبأت بين الاشجار
أمسكت بحجر كبير ورميته للجهة الأخرى لكي ينتبه الحراس ويذهبوا لمصدر الصوت .
تسللت عبر الشجر وتمكنت من صعود الجدار
لكن الارض بعيدة كيف سأقفز
تنهدت بعمق.......وحاولت أن اقفز الا ان هناك من سحبني وسقطنا سويا
سقط هو على الارض مباشرة بينما هو ممسك بي
التفتت لأرى من ذلك الشخص يالهي انه زين الغبي
نظر لي متألما بينما انا انظر له بصدمة ...
زمجر بغضب "هل تظنين انك تستطيعين الهرب من هنا".
قام وسحبني خلفه بينما أنا انذب حظي العاثر
دخلنا المنزل وجرني ورائه الى المكتبة امسك شعره بغضب نظر لي نظرة قاتلة وقال لي
"بحق السماء ما انتي فاعلة الان "
صمت ولم اجب
قال بغضب "اجيبي "
نظرت له نظرات بريئة وقلت"ما سبب وجودي لديك لما قمت بأحضاري هنا سأظل احاول الهرب مالم اعرف ما سبب وجودي هنا"
تكلم وهو يحرك رأسه بغضب "حسنا تريدين أن تعرفي حسنا لابأس "
وأردف وهو ينظر لي بنظرات مشتعلة من الغضب لو كانت النظرات تقتل لكنت اول من قتل فيها
أنت تقرأ
هل كنت شيئا
Romansخسرت كثيرا لاكسب كبريائي دوما لم ولن اندم ............. الكاتب :اسراء ضياء علي . تاريخ النشر :2020/3/28.