-2-

22.2K 1.4K 190
                                    

انا بالفعل لازلت غير مستوعبة لعمل الالفا والونا
لقد اقسمت بان لا اقول عنهما امي وابي
حتى ولو على جثتي
حتى وانا اذكرهما مع نفسي

اوه تبا اغلب القطيع يراهما بهيئتهما الودودة والرائعة
ولكن واللعنة كيف يمكنهما فعل ذلك لقد قتلا الفتاة وليس لها ذنب
هي لم تفعل شيئا!
من المؤكد ان كونها رفيقة اخي ليس ذنبها!
انه ذنب القدر!!

كيف للقدر ان يعذب اشخاص ابرياء ليس لهم ذنب
للحظة اكتشفت اني انا من هؤلاء الاشخاص
لو لم يقدر لي ان اكون اوميغا بالطبع لم اكن لاختار ذلك
لكني اتقبل نفسي كما انا الان
لا اهتم لرأي الاخرين

لقد مضى على قدوم اخي اسبوع

سمعت طرق الباب متفاجأة بادوارد مرة اخرى
لكن هذه المرة لم يكن حزينا
...لقد كان غاضبا

نظرت له متفاجئة
وهو قال
_اوه تبا اريلا لم اعد احتمل هذا الوضع ابذا ابدا_

_ماذا تقصد ماذا حصل ايضا_

_هل تعرفين ان كود كان لا يتكلم معي ابدا ابدا الى اليوم انني استمع ال عويله منذ ان اكتشفت الحقيقة _

_حقيقة ماذا ماذا تقول _

نظر الى قليلا ثم اردف
_هم لم يقتلوها لانها كانت ستلهيني بل لانها....لانها_

_لانها ماذا ماذا _

_لانها كانت اوميغا!!!_.

صعقت مما قاله سكت قليلا فاردف بحزن

_لا اصدق انهما فعلا ذلك لمجرد انها كانت اوميغا ،لقد كانت جميلة ، وتبدو لطيفة ،اكاد اجزم انها كانت ستكون رفيقة..وزوجة..رائعة _

صمت قليلا وقربني بحضنه قائلا
_انا اسف لاني اخبرتك بهذا لكنكي ملاذي الاخير ولم اجد لمن افضفض مشاعري.... اظن انه دورك عزيزتي انا ايضا حزين لكنني اعرف انك اكثر حزنا مني ابكي كما تريدين_

رفعت نفسي عنه ونظرت له والشرر يتطاير من عيني
نظرت اليه وقلت
_اظن انني سالجأ لشيئ شيئ سيئ جدا _

وقفت من فوق الاريكة واسرعت لاخرج من المنزل
؟ امسك برسغي وقال بحدة

_اريلا لا تتهوري مهما حصل فهما والدانا _

نظرت له بغضب وحدة فاعاد صياغة كلامه قائلا

_حسنا ليسا والديك انهما والدي ومهما فعلا انا احبهما ولن اسمح لك باذيتهما_

ابتسم ومن ثم فتحت باب المنزل قائلة
_ اذن اذهب ،اذهب لا اريدك في منزلي_

هم بالخروج من المنزل ولكني ناديته
_ادوارد ،،استدار الي،،انا اسفة اخي اسفة_

واغلقت الباب
حينما تاكدت من انه ذهب صعدت لغرفتي بسرعة
بدات بحزم امتهتي التي احتها فقط وانا استعد للقيام بالمهمة

OMIGAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن