OMIGA

-5-

  Arila pov
لقد اصبت بالصدمة حرفيا
الالفا هو رفيقي
واللعنة ذلك المجنون رفيقي

لحظة لحظة
لا يمكنني الاستيعاب
انه بعمر الواحد والعشرين
يعني انه بالغ
وذلك يعني انه كان يعرف اني رفيقته

تبا له
لم لم يخبرني
لكان الامر اسهل
انا لا يمكنني الفهم
الا يريدني
لذلك لم يرد اخباري

ايريد رفضي لانني اوميغا
تبا له
تبا

End arila pov

خرجت بسرعة من ذلك القصر
من الجيد انها كانت قريبة من الباب
آه كم يتملكها الندم
لم لم تخرج لم تملكها الفضول بخصوص
رفيقته اللعينة

لقد كانت تعيش بسلام
لقد كانت تريد رفيقا بسيطا
يعيش معها في منزلها الصغير

اوه هي لم ترد قصرا
ولم تريد الفا
الحياة لا تعطينا ما نحب احيانا
حتى ولو كان الطلب بسيطا...

Jaimes pov
لقد التقيتها ذاك اليوم
اجل كنت اعرف انها هي
منذ دخلت مكتبي..
كنت شاردا بجمالها
يا الاهي من اين لي برفيقة كهذه
انا لم اصدق
انتظرت منها ان تقول شيي

واه لماذا هي ساكتة يبدو انها لم تبلغ بعد
حسنا من الافضل ان انتظر حتى تبلغ لتعرف وحدها بكونها لونا قطيعي

اااه كم يتملكني الفرح  انها رائعة ان اركون يعول  بداخلي يدفعني لحملها واخذها بعيدا عن كل الانظار
انه لا يدعني اسيطر على نفسي
اووه تبا تبدوا محترمة ايضا
ملابسها ن
مرتبة يتملكني الفضول لمعرفة سبب مغادرتها لفطيعها
لا تبدوا فتاة ذات مشاكل

التقيتها ذات يوم سالتها عن ميلادها
لم يتبقى عنه يومين
يجب علي ان ابتعد عن الانظار
لا يجب ان تراني قبل موعد الحفلة

لقد تعجب البيتا من كوني اامر الخدم بتزيين القصر
انا شخص مظلم منذ وفاة رفيقتي الاولى
اجل لكني بمجرد ان وجدت هذا الملاك
لا يمكنني التفكير في شيئ اخر غيرها
اركون يجبرني
ويبقى يعول باستمرار طالبا مني الاقتران بها

انه يوم الحفلة
حاولت قد الامكان ان اهندم نفسي بشكل جيد
حتى اني كنت اتدرب على الابتسام
اعلم انه شيئ مبالغ به
لكن هذه الفتاة سحرتني وانا احاول قدر الامكان ان ابدو لها الشخص الذي تستحقه
فهي تبدو من الطبقة العالية

مهلا...
لما هي تخرج

هل هي تبكي..
لماذا..!!

الا اعجبها
تبا
واللعنة لما هي تهرب

تاخذني اقدامي ورائها
هي تبكي...وتجري...ذهبت الى الغابة....

لماذا تهرب مني.....
الا اعجبها
هل ابدو لها سيئا

لحظة....
انها تجلس
لقد توقفت
هي جالسة على حافة الصخرة الضخمة

اضن انه يجدر بي الذهاب اليها
ساتحدث معها
وان ارادت رفضي فالترفضني هنا
لا اريد ان اخجل من الناس اكثر