TasneemMohsen1
ادخلوا اقرأوا الروايه هتعجبكوا اوووي 🙈🙈 ودعموها اول روايه 💜💜 يلا ضفوها للمكتبه وهتبهركوا والله جدا 💜💜شعرت بألم حارق في صدرها وقد بدء عقلها بالاستيقاظ من غفوته والاحداث الماضيه تتسارع في عقلها قبل تفتح عينيها ببطء تحاول ان تعتاد عينيها علي الضوء القوي قبل ان تتضح الرؤيه امامها.. ليتجه نظرها فورا لوضعيتها فوجدت نفسها مقيضة اليدين والقدمين جالسه علي مقعد حديدي قديم وهناك ضماضه تلتف حول صدرها في منتصفها بقعة الدماء مكان اصابتها بالطلق الناري ولا شئ يسترها غير تلك الضماضه والسروال القصير الذي كانت ترتديه قبل قدوم والديها.. عادت عينيها تتحرك فالمكان المتواجدة به لتجد نفس ذات الغرفه القديمه ذات الرائحة العفنه والمصباح القديم فوق رأسها ولا شئ اخر.. اطلقت آريچ سباب لازع وهي تحاول تحرير يديها بلا فائدة فتنهدت بغضب وهي تقسم علي قتله لينفتح الباب فجأة مظهرًا من خلفه رعد وهو يبتسم بخبث ليدخل وخلفه رجلان يضعان طاوله عليها ادوات للتعذيب من مختلف الاشكال والاحجام.. لتشتعل عينيها بغضب اعمي وهي تري الرجال يخرجون من الغرفه تاركين رعد الواقف امامها ينظر لها بتسليه
"انا هقتلك بأيدي دي ومحدش هيرحمك مني."
قالتها بغضب عارم وهي تحاول التحرر من تلك القيود التي تثبتها في المقعد الحديدي والذي بدوره مثبت في الارض تنظر له بحقد العالم في عينيها وهي تراه رأسه ينحني للخلف ضاحكًا وهو يتظاهر بمحاولة عدم الضحك ليتوقف عن الضحك فجأة وهو ينظر إليها بشر اسود يلمع في عينيه وهو يقترب منها ببطئ إلي أن وصل إليها ليقترب بوجهه من وجهها ينظر لعينيها البنيتين بسخرية قائلا بهمس
"وهتعملي ده ازاي وايدك الاتنين مربوطين يا...... يا آريچ ؟!"
لم تتراجع برأسها بل أقتربت منه اكثر حتي أصبح لا يفصل بينهما غير نفس واحد فقط.. لتقول بفحيح يشبه فحيح الأفاعي
"ومن امتي في حاجه بتصعب علي الأفعي السوداء يا.. رعد؟!"
ابتسم رعد بسخريه وعينه الرماديه تلمع بشدة كألف عاصفه.. وهو يري التحدي في عينيها للتحول ابتسامت التسليه تلك الي خبيثه وهو يعرف ان اللعبه بدأت ولن تنتهي إلا بموت احدهما.. وكم يعشق كلاهما ذلك النوع من الالعاب..
..................................................................................
أنت تقرأ
سجينة القمر الاحمر ( مكتمله ) بقلمي آلاء محمود
Roman d'amourبقلمي الاء محمود 💜 قاسيَ القلبِ قدْ أشعلتَ أحزاني ناراً بها مقلتي ذابتْ وأجفاني آلمُ بعدكَ كالإعصارِ هائجةٌ ضجَّتْ بها مهجتي واعتلَّ شرياني تأتي إليَّ بذكرى عشتُها فرحاً بينَ الجفونِ وفي صدري ووجداني أعانقُ الطفلَ عبرَ الطيفِ أحضنُهُ فأشعرُ الدِّفء...