الهروب(2) !!

1.4K 86 34
                                    

في ذلك الممر حينما تركت رين جان والدماء تسيل من على رأسه تمر بذلك نحو عينيه السوداء وصولا إلى أنفه الحاد وهاهي تتسلل إلى شاربه الخفيف..

اخذ يتنفس صعودا وهبوطا..
وكان في نفس الوقت شاب قد تقدم عند ذلك الممر حينما رأى شخص ملقى على الأرض مع مزهريه محطمه تقدما بسرعه قائل أحدهما ..
-جااان!!! ماذا حدث لك؟

التفت إليه جان وقال..
- كريستوف !.. انه انت

تقدم كريستوف مسرعا ناحيته قائلا..
- نعم اناا.. ماذا حدث لك؟ من فعل هذا!؟

ابتسم جان وقال..
- لقد افلتت مني هذه المره!
نظر كريستوف إليه مطولا ليفهم اخيرا ماذا يقصد..
- جاااااان.. اااه لا تقل لي ان رين من فعلت ذلك واللعنه! سوف يتم تشريحنا يا صاح تخيل أن يقوم الزعيم بتحويل وجهي الجميل الي بقره أو حمار وحشي.... اااه بحقك لما تساهلت معها ؟ كان بأمكانك إمساك شعرها أو لكمه بسيطه انظر ماذا فعلت بك..

تنهد جان وقال..
- لن أكون رجلا إذا عنفت امرأه.. أفضل أن تصبح حمارا أو كليا ينبح كثيرا..

نظر إليه كريستوف مطولا وقال..
-اتعلم شيئا.. انا حقا حمار أنني تعرفت عليك سوف اذهب لأجد الطفله قبل أن نموت جميعنا..

استقام كريستوف تاركا جان ممددا على الأرض.. ومسرع يجب أن يجدها والان
صرخ جان بصوت عال..
-أيها الحمار حظا موفقا!

اكتفى كريستوف بقول اللعنه عليك وعلى تلك الطفله التي ستسبب قتلي..

... وبعد عده دقائق وقد فقد كريستوف الأمل لايجادها في هذا القصر الضخم سمع صوت صراخ وتحطيم وتكسير وأشياء تتساقط التفت كريستوف نحو مصدر الصوت..
تفاجأ كثيرا بذلك فالمصدر غرفه الاجتماعات التي من المفترض أن اجتماعا هاما لجميع قاده أقوى المافيا قائم هنا....
اكتفى كريستوف بالنظر بصدمه نحو الباب المغلق وقول اللعنه مئه وخمسين مره..

فجأه تم فتح الباب بقوه بواسطه فتاه وخروجها مسرعه منه!!!
رأت كريستوف أمامها وقالت بينما هو لا يزال يردد لعناته ومصدوم جدا..
- ما بال زعيمك!؟ انه حاد المزاج حقا لقد ثار كالثور محطما كل ما يلمسه...
ضحكت قليلا وقال..
- حتى أنه قد لكم صديقه... انت تعلم هاا.. العجوز الاسمر.. هههه

امسك كريستوف شعره بقوه واصبح يضرب رأسه وتبدأ الدموع تتجمع في عينيه..
ابتسمت رين قائله..
- اسفه لا أستطيع مواساتك الان فكما ترى على الهروب!
أخذت رين تجري بسرعه البرق نحو الفناء الخلفي الذي يحتوي على سيارات كثيره كما هو مذكور في خريطه الني تراها عبر هاتف جان.. تمشى بين الممرات بسرعه تتعدى البوابات الضخمه داخل القصر وهاهي تقترب من وجهتها..!!!

فجأه أصبح القصر كله يصدر صوت صفاره الإنذار قويه جدااا!!!!!!
"سحقا أظن ان خطتي لن تكون بتلك السهوله.. "
قالت رين تلك الكلمات قبل أن تشعر بيد تحبها بقوه مباغته لم تشعر بها..
التفت رين بصدمه لذلك الشخص!!!!!!
انها امرأه!!؟
انها تلك التي قابلتها في المكتب ذات العينين الجميلتين ..
نظرت رين مطولا لها والوقت ينفذ منها لكن لم تشعر بذلك وهي تنظر لتلك العينين الحزينه البائسه..
قالت المرأه بصوت متوتر وخافت..
- سوف اخرجك من هنا..
لم تسمع رين بسبب صفارات الإنذار العاليه!!!
سحبت المرأه رين بسرعه متوجهه لغرفه ما ادخلها واقفلت الباب بالقفل الضخم..!!!

افلتت يد رين بهدوء وكان يدها مصنوعه من زجاج تخاف أن تتكسر أو تخدش!!!
أكملت المرأه التقدم دون النظر لرين نحو تلك الرفوف الضخمه الخاصه بالكتب  أمسكت احد الكتب دفعتها لداخل وبمجرد فعل ذلك انفرجت الرفوف مظهره تلك الغرفه الضخمه السريه تقدمت المرأه نحو رين وامسكت بمعصمها وانطلقت ذلك الممر كان الممر كبيرا أكملت المرأه التقدم والتقدم لحوالي دقيقه كامله بدأت رين تسمع صفاره الإنذار يقل تدريجيا كلما ابتعدت كلما قل الصوت ..
افلتت رين يد تلك المرأه اخيرا بعدما تداركت نفسها قائله..
- من انتي!؟ ماذا تريدين؟
اكتفت المرأه بقول..
- أن خطتك للهروب ستكون فاشله حصولك على السياره لا يعني أنك سوف تهربين لأننا على جزيره مهجوره!!!!

نظرت رين بصدمه كبيره قائله...
- م.. ماذا.. جزززيره!!!!

أمسكت المرأه بمعصمها مجددا والاكتفاء بعبور ذلك الممر الطويل بينما رين تحت صدمه كبيره انها ليست في كندا إنما جزيره مهجوره !!!!!!

رأت رين نهايه المرر وبسرعه أخذت المرأه بالركض
وهاهي المفاجأة كانت غرفه كبيره مخفي فيها هيلكوبتر صغير..
التفت المرأه لرين قائله..
- اذهبي الان سيأخذك إلى بريطانيا ولا تظهري امامي مجددا!!!

اكتفت رين بالنظر بهدوء إلى تلك المرأه وكأنها تأملها وتحاول كشف أسرارها.. حينما أدركت المرأه أن رين تنظر إليها اشاحت نظرها بسرعه عنها وامسكت بقلبها تلقائيا.. أنزلت رين رأسها للأسفل ونفخت خديها لثوان قليله وسرعان ما استبدلتها بالأبتسامه وقالت..
- شكرا لك.. لا تقلقي سأحرص أن لا تريني مجددا..!!

نظرت المرأه لرين بدهشه خفيفه والتفت بعدها للجهه الأخرى معطيه نظر رين إلى ظهرها الضعيف..

وبسبب ذلك ولقصر شعرها رأت رين كدمات عميقه وبارزه في رقبتها.. لم تكترث رين وأخذت مباشره وبسرعه ركوب الهليكوبتر..

رأت رجل في المقدمه يمسك بالموقد قائل ببرود..
- انستي.. لطفا ضعي حزام الأمان والخوذه والتزمي الجلوس سنقلع حالا!!!
وبسرعه نفذت رين طلبه..

حينما اعتلد وجهت نظرها لتلك المرأه  وبمجرد فعلها لذلك كشرت حاجبيها وهي تراها تنظر بحزن شديد وهي ممسكه بقلبها.. رأت رين شخص آخر يدخل من الممر ذلك كانت فتاه ذات بشره سوداء وعينين جميلتين تقدمت لتمسك بتلك المرأه وتحظنها موجهه نظره كرهه وحقد لرين..
لكن لم تنتبه رين لذلك لأنها قد ابتعدت واقلعت بها بعيدا متجهه إلى بريطانيا...

مجرد تفكيرها انها ستهبط إلى بريطانيا غمرتها السعاده الشديده!!!!!!

فهناك ستبحث عن شخص صنعته!!!!!

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
إلى ذكيه وتتابع روايتي باهتمام بتعرف مين هوا ذا الشخص 😂😂💗؟؟؟!!!

كيف البارت!؟

تأخرت ب يوم عن موعد التنزيل.. 😭🤦‍♀️
Soooooooooooooooo
Soooooooorrrrrrrrrrryyyyyyy....

✴️جريمه الحب.. crime love  الجزء الثاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن