تعليق بين الفقرات يالطيفين
''إيها الصغير مااسمك''؟
''انا ادعى بيكهيوني''
قالها بلطف وهو ينظر للفتى إمامه ذو السادسة عشر عاما الذي ينحني امامه وينظر له بعيونه الواسعه المشرقه كالشمس
ابتسمت للصغير امامي اداعب خصلات شعرة السوداء الناعمه بين اصابعي ثم انزل يدي الخشنه ألمس وجنتة الطفل الصغير أمامي الناعمه والبيضاء كالقطن الابيض او كغيمه بيضاء في السماء الزرقاء الهادئه النقيه
''اين منزلك''
تحدثت بنبرة لطيفه معه لأراه يقوم بالاشاره لي على منزل ذو باب أسود أمام منزلي لأبتسم واومئ له حتى سمعت صوت امرأة تنادي بإسم الصغير تخرج من المنزل امامي وقفت على طولي انظر لها كانت امرأة جميلة جداً ربما هي في الثلاثين من العمر اتجهت نحوي تبتسم تأخذ يد الصغير لذا بادلتها الإبتسامه
''اه اعتذر هل ازعجك بيكهيون''
اردَفت لي تبتسم لإنفي لها سريعاً
''على العكس يبدو لطيف جداً ''
''نحن انتقلنا اليوم للمنزل هذا هل أنت منزلك هنا ايضا؟ ''
ابتسمت اذا هم انتقلوا ليسكنوا امام منزلي اذا هذا الصغير اللطيف الذي يبدو كالجراء الصغيره سوف اراه كثيراً
''منزلي هذا ''
اشرت لها على المنزل المقابل لمنزلهم تماما لتومئ لي
'' اتمنى ان نكون صديقين بيكهيوني''
اردفت له بأبتسامه ليومئ لي بلطف يذهب مع والدته للمنزل تحت انظاري له حتى اختفت تلك الهيئة الصغيره من أمامي تماما تنهدت لاكمل طريقي حيث وجهتي
عدت ليلاً وتوقفت قليلا انا متعب جداً لذا نظرت نحو ذلك المنزل ذو الباب الأسود امامي بينما سألت نفسي هل بيكهيوني نائم الآن ومجرد التفكير به جعلني أبتسم دون ادراك لذاتي تأملت منزلهم قليلاً وتمنيت لو أرى تلك الهيئة الصغيره التي يبدو إنني بدأت اتعلق بها لتذهب عني هذا التعب لكن مؤكد هو نائم الآن لذا دخلت لمنزلي اتوجه نحوي غرفتي فوراً بتعب ارتمي
ضوء الشمس كان يقتحم نافذة الغرفة ذو الستائر البيضاء الخفيفه التي تقع على هيئة عاريه من الاعلى، الغطاء عليه لخصره ينام على صدره بشعر اسود فحمي ناعم يقع ع الوساده وبشرة برونزيه ملامحه الساكنه والهادئه انزعجت للشمس التي تزعجه يعقد حاجبيه
أنت تقرأ
ضـَوئي - Ma lumière
Romantiekلقد كنت ضوئي وسط ظلامي لمَ جعلتني أعود للظلام مجدداً أنا انتظرك لمَ تأخرت يامن صنعتني قد لا تناسب البعض +18