في تلك المدينة الصغيرة يركض شاب حاملا بيدية ساعة قديمة ليصطدم بشاب آخر ( شيتاه )" لماذا تركض ؟! .. ماذا سرقت ؟! "
" أركض و سأخبرك فيما بعد "
ثم بدآ بالركض معا إلى أن وصلا إلى شجرة كبيرة قد بني فيها منزل أقرب منه إلى الغرفة ..
( هذا هو المنزل لكنه على إرتفاع أعلى )
تسلقا الشجرة و دخلا المنزل و جلسا يلتقطا أنفاسهما ثم بدآ بالضحك الشديد على حالهما ليقول شيتاه
" لكن أخبرني .. لماذا كان البحارة يلاحقونك و ما هذا الذي سرقته ؟! "
فيرد لاوس و هو يضع الساعة على الأرض و كانت تبدو من الطراز القديم ذو الجرس
( هذه الساعة لكن في الجزء السفلي يوجد كرة حديدية )
" ألا ترى أنها ساعة !! "
" أجل أرى هذا و أرى أيضا أنها قديمة و لا قيمة لها ..لا أظن ان أحدا سيشتريها منك "
" لا يا صديقي .. ليست مجرد ساعة بل هي أسطورية و ستحقق لك ما تريده .. "
" ما أريده ؟! "
" أجل .. التسلية !! "
" حسنا أخبرني كيف عرفت هذا و ما قصتها مع أولئك البحارة ؟! "
" كنت في غرفتي أشعر بالملل فبحثت عنك و لم أجدك ..فتذكرت أن هذا يوم عودة البحارة من الصيد فذهبت لأسرق بعض السمك كالعادة و حينها استغربت من أنهم لم يصطادوا و لا سمكة و كانوا جميعا داخل السفينة فدخلت متسللا و قد كانوا يتحدثون عن هذه الساعة ففهمت أن رحلتهم كانت للبحث عنها و قد قالوا أنها ساعة الزمن الأسطورية تنقل الأشخاص إلى عوالم أخرى عندما تدق الساعة الثانية عشرة ليلا حين يستيقظ طائر أسطوري يفتح البوابات الثلاث و قد تحدثوا أيضا عن شروط الإنتقال لكن لم أسمعهم لأن هناك من ناداهم فاختبأت و بعد خروجهم سرقتها و لسوء حظي رأوني و حصل ما حصل "
أنت تقرأ
الماضي الضائع The lost past
Randomشاب ينتقل من عالمه إلى عالم لا يعرفه بغرض التسلية ليجد نفسه في حرب طاحنة .. ليست حرب ذكريات ..! و لا أسلحة ..! و لا سياسة ..! بل إنما هي حرب مشاعر و ذكريات ضاعت و انتست .. و بالرغم من انها حرب .. إلا أن الفراغ ملأ أجواءها ليضيع أبطالها وسط عالم اللا...