باب الجحيم: بحث عن الابن المفقود

89 24 3
                                    

رضا: في حيرة من أمره، ماذا سوف نفعل؟
في تلك الليلة وبعد منتصف الليل، دق الباب.
سيرين: استيقظ يا رضا، هناك من يدق الباب.
رضا: كم الساعة؟
سيرين: إنها منتصف الليل.

يذهب رضا ليفتح الباب ولا يجد أحدًا.
رضا يعود إلى فراشه ليجد أربعة رجال جالسين في غرفة الجلوس.
رضا: من أنتم؟ وكيف دخلتم؟
رضا (يلمح شخصًا يحمل ابنه أمير): أتركوا ابني!
الرجل: هذا ابن الشيطان! (يحدق بغضب في رضا)
أتركوا ابني!! (نار تشتعل في كل البيت)
الرجل غير القادر على عهد الشيطان يعيش في جهنم الأرض.

سيرين (تصرخ): ابني!! وتغمى عليها (رضا، سيرين، ونار تحيط بهم).
تتدخل مصالح الأمن والحماية.
سيرين ورضا في غيبوبة لمدة 3 أيام.

بعد 3 أيام، يعود كل من سيرين ورضا إلى وعيهما.
سيرين: أين ابني؟ الأطباء يعطونها مهدئات.

وائل، أمجد، ورحمة يزورون أصدقائهم.
أمجد: كيف حال نسرين؟
رضا: لا تعرف، إنها تهذي باسم أمير.
وائل: والحل؟
رضا: سوف نعود.
وائل: أنت مجنون، كيف يمكن أن نعود لذلك الجحيم؟
رضا: أنا سأعود من أجل ابني.
رحمة: أنا أيضًا سأعود من أجل سيرين وأمير.
أمجد: أنا أيضًا.
وائل: أنا لن أذهب.

بعد خروج الزوجين من المستشفى، يقررون السفر.
الفريق يتجمع مرة أخرى بمعنويات منخفضة، كأنهم ذاهبون إلى الموت.
وقبل الانطلاق، صوت وائل يجذب انتباههم.
وائل: انتظروا، سأذهب.
أمجد: تعال معنا.
بدأت رحلتهم وساد الصمت، لا أحد يتكلم والجميع يفكر في المستقبل، لكن للأسف لا يعرفون ما ينتظرهم.
بعد 6 ساعات، وصل الفريق إلى وجهتهم.
رحمة: ما هذا؟ (والخوف يعلو ملامحها).

أرواح الصحراء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن