عقد الشيطان: انقاذ العهد ومواجهة الجنية"

93 24 5
                                    

اختروا شخصًا منكم لنقض العهد، أو تحضروا صحب العهد. قبل اكتمال القمر، لن نسمح لكم إذا تأخرتم.

في لحظة غلق الشيخ للكتاب، اختفى كل شيء ومعهم أمير. الأم فقدت وعيها، كثرة البكاء، والجميع في حيرة. سقط الأب راكعًا على رجليه والدموع تملأ عيناه: "أمير، أمير!"

الشيخ: "لا أريد أن أحترق معكم. من فيكم سيخرج ليتم العهد؟"

أمجد: "لماذا لا نجد إنسانًا آخر يكمل هذا العهد؟"

الشيخ: "لا يوجد بشر في هذه القرية ما عدا اثنين، الجد الأكبر والعجوز."

رحمه: "وأنت يا شيخ؟"

فإذا به يرفع قميصه، رجل ماعز هو أيضًا. الجميع يتراجع.

الشيخ: "لا تخافوا، فأنا معتوق. عليكم إيجاد تلك الجنية المدعوة 'عخيون'، فهي صاحبة العهد. سأستدعيها لكن ستأخذ مقابل."

وافق الجميع على تلبية رغبة الجنية، مهما كانت، فأمير هو الأهم.

بدأ الشيخ في مراسم جديدة، حضرت العجوز بمظهر سوداء وشعر طويل يلمس الأرض، لها ثلاث عيون وصوت يبعث الخوف في النفوس.

العجوز: "أنتم مجددًا؟ شكرًا لكم، سوف يتم عتقي اليوم من هذه الأرض."

الشيخ: "سوف نقم بنقذ العهد، ونحتاجك."

العجوز: "رفضت."

الشيخ: "اطلبي ما تريدين."

العجوز: "قطرات دم أيدي هؤلاء من سكيني هذا."

أعطى الشيخ السكين لرضا وقال: "هذا حل لاسترجاع ابنكم." وهو لا يعرف أنه بداية للمفاجآت الكبرى.

أعطى الجميع دمهم، وبعد حوالي ساعة بدأ الشيخ في طلاسم نقذ العهد، وحضرت العجوز بصورة شابة صغيرة، تم تبادل واختفى كل شيء.

قررنا أصحاب العودة، لكن، حدث ما لم يكن في الحسبان.

يتبع...

---

أرواح الصحراء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن