قرع طبول الحرب

64 12 9
                                    

---

عزازيل: "من هم؟"

الحارس: "إنهم العفاريت."

عزازيل: "لقد أتوا قبل موعدهم."

رضا: "وماذا نفعل الآن؟"

عنوت: "أنت أملنا الآن."

عزازيل: "تعال، سأحكي لك عن هذه الحرب. إنها حرب الكرامة، حيث يذل من يخسرها لأكثر من ثلاثين ألف سنة، وغدًا سيكملون ثلاثين ألف سنة وستندلع الحرب."

رضا: "وما دوري؟"

عزازيل: "عليك ترويض العفاريت."

رضا: "وكيف ذلك؟"

عزازيل: "ذلك الكتاب محظور علينا لمسه، ومن يلمسه يحترق، يحتوي على كتابات لإنسي يتزعم الجن."

رضا: "إذًا، تريد مني أن أروض العفاريت؟"

عزازيل: "نعم."

رضا: "هل تمزح؟ كيف يمكنني أن أتحكم في العفاريت؟"

عزازيل: "سأعلمك، خذ هذه العصا واكتب الشيء المكتوب في الصفحة على الأرض."

رضا: "لا أعرف إن كان هناك شيء مثل الشياطين الطائرة بهذا الشكل."

عزازيل: "هذه الحقيقة، تعال لتنظر إلى الجيوش القادمة."

(رضا يصعد إلى أعلى القصر برفقة عزازيل.)

رضا: "ما هذا؟"

(رضا يتساءل كيف يمكنه مواجهة هذا الجيش بمفرده.)

عزازيل: "لست وحدك، انظر خلفك."

(جيش لا يصدق، جن طائر، مقاتلون.)

رضا: "وكيف تخططون للهجوم؟"

عزازيل: "لدينا عائق واحد وهو زعيمهم، عفريت الأقوى في عالمنا حتى الآن، إنه ملك المماليك."

رضا (في حيرة كيف يمكنه أن ينتصر عليه): "انظر إلى الكتاب، هناك حلاً لقتله."

(يفتح رضا الكتاب.)

الحراس: "لقد بدأوا الهجوم على الأسوار الأمامية."

عزازيل: "نحن بحاجة إليك، أو سوف نُستأسد."

رضا والفريق ينطلقون معًا.

الجد الأكبر: "هل تعرف من ستواجه؟ إنه شقيق عزازيل، يُدعى إيزاكيل وهو أقوى منه، لقد سيطر على المماليك بمفرده."

الجد الأكبر: "أتمنى ألا تتمنى أن تكون مثل ما أتوقع."

رضا: "تكلم، يا الجد."

(ضربات الرعد تزداد، والرياح تشتد، السماء تبدو وكأنها تصرخ، إنها حرب النهاية.)

الصراع يبدأ، ويتلاقى صوت الرماح والسيوف وصراخ القتلى.

الجيشان يتصدمان، والقتلى يتناثران.

صوت ارتطام السيوف يضيف إلى المكان موسيقى.

"نعم، إنها موسيقى النهاية."

(رضا: "ما هذا الجنون؟ لماذا أنا هنا؟")

الشقيقان يلتقيان، إيزاكيل وعزازيل.

إيزاكيل: "لقد مرت ثلاثون ألف سنة، هل ما زلت وضيعًا كما كنت؟"

عزازيل: "أنت من بدأ بالخيانة."

ويتصدمان سيفيهما، هو قتال على النصر.

عزازيل: "لقد وجدت سلطان الجن، وهو الآن في عنوت."

إيزاكيل يطرح عزازيل على الأرض.

إيزاكيل: "أعلم أنك ستفعلها يا أخي الوضيع."

(إيزاكيل يرفع سيفه ليقضي على عزازيل.)

ريح قوية تضرب المكان...

---

أرواح الصحراء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن