خطوات الموت

75 22 5
                                    

رحمة: "ما هذا؟"، الخوف يسرق ملامحها. "من هؤلاء؟ هل هم بشر؟!"

رضا: "لا يهمني. سنتقدم." السيارة تتعطل، حراس يقتربون.

رضا: "من أنتم؟!"

الحراس: "نحن حراس قرية 'عنوت'."

رضا: "هل أنتم بشر؟!"

الحراس: "(يلاحظون علامة الشيطان) لسنا معتوقين، نحن فقط حراس. لا نسمح بمروركم."

رضا: "لماذا لا؟!"

الحراس: "لقد تم منعكم من الدخول بسبب أيديكم."

رضا: "أيدينا؟ ما بها؟"

الحراس: "لقد نقضتم العهد وسلمتم دمائكم لعتن لتسلموا منها."

رضا: (يتذكر ذلك السكين لحظة نقض العهد مع تلك العجوز) "لكن ابني!"

الحراس: "إذا دخلتم إلى عنوت الآن ستموتون ولا رجعة منها."

رضا: "أنا موافق."

الحراس: "لكن هذه المرة سترون عنوت على حقيقتها."

الحراس يقيدون الفريق ويأخذونهم إلى عنوت.

وائل: "قلت لكم إنها الجحيم."

أمجد يروي: "هؤلاء أشخاص، رؤوسهم مثل الخنزير، ألوانهم مختلطة، أرجلهم معزية، وشعر أبيض طويل يلمس الأرض."

سيرين: "ابني!! أمير، ابتعد عنهم!"

الحارس: "أنه ليس ابنك، عنوت اختارته ابناً لها."

رضا: "وكيف يمكننا أن نعيده؟"

الحارس: "ذلك مستحيل."

سيرين: (تبكي) "لماذا بدأت هذه المغامرة؟ فقدت ابني ولا أعرف ما سيحدث لي."

أمجد: "لم أر هذه القلعة من قبل."

الحارس: "عليكم بإظهار الاحترام لعنوت، أو ستقتلكم. اعيدوا كلامي."

الفريق يدخل القلعة وهو مندهش من الرقي الذي فيها.

الحارس: "احترامي وخضوعي."

الفريق، باستثناء وائل: "احترامي وخضوعي."

وائل: "لن أقول لا أعرف ما سيحدث بعدها." (نار تشتعل في وائل وهو يصرخ.)

الحارس: "تقدموا. إنه في مهب النسيان، لن تستطيعوا فعل شيء له. لقد قللتم من احترام عنوت."

الفريق (ينظر والخوف يسيطر عليهم).

رحمة: "وائل!" (تبكي) "ماذا سيحدث لنا؟ لقد بدأت نهايتنا؟ أولاً أمير، ثم وائل بعدهم."

الحارس: "اصمتوا. ستأتي عنوت، ولا ترفعوا رؤوسكم حتى تأذن لكم."

الفريق (يشعر بأن النهاية قريبة).

الحارس: "الجميع، عنوت قادمة. استعدوا."
يتبع.....

أرواح الصحراء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن