..•○( الحلقة السادسة عشر ) ○•..
فى يــوم من الأيآم ..
رجعت فاطمة من الجامعة وسلمت على أهلها وتناولت
غدائها ثم ذهبت الى غرفتها لتستريح ..
فى المسـآء ..
ذهبت فاطمة الى " صالة المنزل " حيث يجلس والديها يستمعون الى التلفزيون ..
جلست فاطمة بنية التودد اليهم وادخال السرور على قلبيهما ..
قبلت يد والديها وابتسمت لهم ..
فقال الوالد : قومى يا ام فاطمة اعمليلنا كوبيتين شاى ..
ثم اتجه الى فاطمة وابتسم لها وقال لها فى حنان : ازيك يا بنتى ..
عاملة ايه ؟ واخبارك ايه فى الكلية .. ؟
فاطمة _ بابتسآمة _ :الحمدلله يا حبيبى : ) ..
الوالد : الحمدلله .. ربنا يديم علينا الصحة والعافية يا رب .
فاطمة : اللهم آمين ..
>> كل هذا والوالد يُمهِّد للـــكلام مع فاطمة فى موضوع هام .. :
الوالد _ ظهرت عليه الجدية نوعا ما _ : انتى عارفة يا بنتى انك
خلاص كبرتى و ناس كتير بتتقدملك .. و متقدملك واحد ابن اعز
الناس علىّ وراجل يتَّاقِل بالدهب وغنى و دكتور فى الجامعة وابن
ناس ومحترم .. يعنى من الاخر عريس لقطة ومش هلاقى احسن منه لبنتى حبيبتى ..
>> كان والد فاطمة يتكلم .. وفاطمة نبضات قلبها تتسارع
وحانت الساعة التى خشيت منها .. ولكنها كانت تفوض امرها الى الله ..
انها اللحظة التى يتقدم اليها شخص غير ملتزم ويوافق والدها
وفضلا عن ذلك يثنى عليه كل هذا الثناء ومقتنع به كل الاقتناع
.. فكيف ستستطيع ان ترفض او تعترض ..
سكتت فاطمة ولم تتكلم وتدعو الله فى قلبها " يا رب استرها يا رب وخليك معايا .. "
.
.تابع الوالد فى الكلام لمَّا لم يجد ردا من فاطمة : انتى طبعا عارفة تامر ابن الاستاذ صابر ..
>> مجرد ان ذكر الوالد الاسم .. كانت الصدمة بالنسبة لفاطمة ..
شعرت بالاختناق وان النفس يضيق فى صدرها و ظهرت علامات
الصدمة على وجهها .. ولم تستطع ان تتكلم بكلمة واحدة . .
الوالد ..: ايه يا فاطمة .. مش عارفة الاستاذ صابر ولا ايه ..
أنت تقرأ
يوميات بنوته ملتزمة🌸
Adventureالمؤمنة إن اعتزت بإيمانها وعفَّتها ، ربحت الدُّنيا والدِّين معًا ، وإن خدعها مشروع التَّغريب فلن تضر اللَّـه شيئًا ، وسينتصر الدِّين بدونها ، وستتحسر حين يفوتها أجور الصَّبر. 🎀 دينكِ هو طوق النَّجاة فتمسكي به كي لا تغرفكِ الدُّنيا بالمعاصي 🎀 💚