18💎

876 88 0
                                    

..•○ ( الحلقة الثامنة عشر ) ○•..

التــربية ،،


كثيير من الناس يفهم هذه الكلمة خطأ .. او يفسرها خطأ على النحو الذى يرضيه هو ..


يربى ابنه على التحرر والدلال والتلبية الفورية لرغباته

يربى ابنه بين يدى المتحررين من الغرب و يضع ابنه بين يدى هؤلاء القوم

ويظن ان ابنه مادام تطبع بطباعهم وثقافتهم ولغاتهم فهو من اعلى الناس واحسنهم ..

يربون ابنائهم على خطأ .. و اول ما يبدأ الابن بالبطش والطغيان ،،

يبدأ بابيه وأمه .. ولا حول ولا قوة الا بالله ،،

فهؤلاء القوم قد غسلوا له مخه > كما يقولون ..

وكم من المآسى التى عايشناها بسبب سوء التربية ،،

.

.

.




لم يتحمــل الوالد تلك الطعنة القوية فى قلبه ومشاعره

واحاسيسه فسقط ارضا .. وقد اصيب بجلطة فى القلب

،،_____ ،،

.

.

.


قضت فاطمة يوم الاربعاء كله بين تسبيح و استغفار ودعاء وصلاة وتلاوة قرآن ..


وحانت اللحظات الصعبــة .. فقد جاء المساء .. وهذا موعد زيارة الخاطب ووالده ..

تجهز الوالد لـ لقاء الزائرين .. وجلس ينتظرهم ،،

موعد الزيارة الســاعة الثامنة ،،


انها الآن التاسعــة .. ولم يأت احد ..


> استغرب الوالد ولكنه قال " يمكن فيه حاجة عطلتهم فى الطريق "


.... وفاطمة كلما مرت ساعة تستبشر اكثر ....

انها الان الثانية عشر ليلا ..

مضى موعد الزيارة .. > وخاب أمل الوالد ..

ولكن هنــاااك قلب يكــاد يطير فرحاا ..

ذلك القلــب الذى أمضى الليل بين بكااء وانين بين يدى ربه ..

حان وقته ليفــرح ،،

سجدت فاطمة شكراا لربهــا .. ولم تكن مصدقة انه ..


.." الفــــــــــــــرج " ..

( ان الله لا يضيع عباده ابداا وانما يبتليهم ليمحصهم ويختبر

يوميات بنوته ملتزمة🌸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن