وقف الزمن بين راحتيه ممزق الاوصال بين قلب يعشقه ويذوب بين انفاسه وقلب يتمني الحياة معه باقي عمرة
سناء ذلك القلب المحب العاشق
هيام او حسناء تلك المراَة التي خطفت قلبه من الوهله الاولي .
مالك يا ماهر مش عاوز تنام ليه
فكرى مشغول بالضيف القادم
ربنا كريم يعطي الرزق
الحمد لله علي كل حال
اقوم اصلي شكر لله
قوم يا حبيبي قوم ربنا يسامحك ويغفر لك .
اللهم امين ...ترك فراشه وذهب .
بينما جلست تحدث طفلها
تعبني من اول يوم وتعبت ابوك
فتشعر بنكز في بطنها .تبتسم
مش عاجبك الكلام مش كده
ربنا يحفظك وتكون سند لينا
جلست تستمع الي مدير الملهي وهو يحدثها ان هناك طلبات واوراق لابد من عملها لترخيص الملهي
نظرت اليه وصمتت
تركت المكان وخرجت فوجدت ميمي ومعها شادى ينتظراها امام سيارتها
نظرت اليها اختها وكلام يدور في مقلتيها لتتحدث بيه .وقفت امامها والدموع تكاد تصرخ من مقلتيها
غصب عني يا اختي غصب عني اكون كده مش عارفه ارجع
ليه . باب التوبه مفتوح اقفلي باب الغوايه وابعدي
اقتل يا ميمي يقتلوني ويقتلوكم كلكم
مين دول يا اختي
الناس اللي ليها بزنس ..الناس الكبار .
استغفر الله استغفر الله ربنا اكبر من كل ده .
رن رن رن رن
الو مين
انت فين يا مدام مش المفروض ان في شغل والبنات لازم تجهز
اسفه يا باشا اسفه
مش بحب اسمعها الاوامر تتنفذ وبسرعه
حاضر حاضر
اغلقت الهاتف وطلبت احد الاشخاص بينما اختها تنظر اليها بدهشه
من ذلك الشخص الذي جعلها ترتعد من يكون ؟
انهت المكالمه واشارت لهما ان يصعدا الي سيارتها .
انطلقت السيارة وذهبت الي مكان في مدينه نصر .
انتظرت عددة دقائق لتحضر سياره اخرى ليعطيها لفافه وياخذ منها مظروف بيه نقود خضراء وانصرف
اخذت اللفافه وفتحتها وتعد عدد الجوازات السفر ثم تنطلق الي البيوتي سنتر في مصر الجديدة
لتعطي الجوازات الي احد الاشخاص ويسلمها الي البنات لتذهب كل منهما الي المطار
ايه الموضوع يا مدام هيام ؟
مافيش يا شادى مافيش لازم ماهر يرجع يشتغل معايا
ماهر رافض نهائي .كلمته وهو قالي لا
لازم يرجع علشان خاطر مراته وابنه
مش عارفه ممكن يحصل له ايه
اختي حتعملوا فيها ايه
صمت رهيب مزق الكون والدموع تنساب لتسفط وتسقط وتسقط
أنت تقرأ
بطاقه شخصيه
General Fictionتتلاقي القلوب وهي لا تعلم أين الخير او الشر وقد تتحول العلاقه من مجرد اوراق بطاقه شخصيه مجهوله العنوان والشخصيه الي حياة ودنيا تسبح في قلب العالم بخيره وشره فلا تسمع الا أنات تاتي من قلب ضعيف عاشق لا يصدق ان كل تلك الايام كانت مجرد اوراق عبث بيها...