ماهر الحقني الحقني يا ماهر
في ايه يا سناء مالك
خير يا ماهر عاوز مراتك وابنك تاني اسمع الكلام وبلاش عناد . انت فاهم ممكن نعمل فيهم ايه
يا انجاس لو حد لمس شعرة منها حبلغ عنكم كلكم
انت بتحلم بلغ وشوف اللي يحصل ليهم
رمي الهاتف من يديه ليسقط علي الارض متهشم الي الف قطعه
ياخذ الشريحه ويضعها في جيبه وياخذ سناء ويرحل من المنزل
ياتي ماهر بسرعه ليجد العش قد تحطم وسناء غير موجوده ورساله موضوعه علي المنضدة
اسمع كلام هيام وارجع تاني وبلاش تركب دماغك اللي بيدخل مش ممكن يخرج الا بالموت حياه ابنك ومراتك في ايدنا اعقل وبلاش تهور واندفاع واسمع الكلام
لو حصل حاجه لسناء حقتلكم واقتل الكبير اللي حميكم
ههههههههههههه انا ما سمعت شى
اغلق الهاتف .
عاود الاتصال غير متاح مغلق
ثم استلم رساله مصوره
فتح الرساله
صوره سناء
حاول الاتصال مرة ثم مره لا استجابه
اتصل بشادى
الو
شادى لازم اشوفك دلوقتي
خير يا ماهر صوتك فيه مصيبه
مش حقدر اكلمك دلوقتي
انا في الشغل لسه ما غادرت
انتظرني وانا احضر
اتصل بميمي ضرورى وبلغها تروح عند اختها هيام
ليه في ايه
سلام
اغلق الهاتف واغلق باب منزله وانطلق لمكان العمل
اتصل شادى بزوجته وابلغها بما حدث
ابلغته انها في الطريق اليها
لان سناء خطفت وقد ابلغتها هيام
وصل ماهر الي شادى
كان شادى قد انهي عمله وهبط مع ماهر الي احد الاماكن ليجلس ويستمع له
بداء ماهر يقص عليه ما حدث وما قاله المتحدث علي الهاتف
عندها اخبره شادى بما حدث مع هيام عند مقابلتها مع ميمي وكيف جاءت المكالمه تبلغها بضروره عودته الي عمله معها .
سمع الكلام وساد الصمت المكان
ناوي تعمل ايه دلوقتي
نظر الي شادى ولم يتكلم
بينما كانت تجلس هيام او حسناء في الفيلا تحتسي فنجان من القهوة وفي يديها النرجيله وبيها قطعه من الحشيش الافغاني .
طرق علي الباب بعنف
انت يا هبابه افتحي الباب
حاضر يا مدام
مين حضرتك
افتحي يا ليلي انا اخت المدام
اسرعت تفتح لها الباب الحديدي لتدخل وتجد اختها منتعشه وقد تحررت من كل شي واصبحت متبلدة المشاعر
اقتربت منها ميمي
في ايه قاعدة وعارفه ولا مش عارفه
اقعدى وخدى نفسك الاول
سناء مخطوفه وتقولي اقعد
انا مش طيقه حد اقعدى وبعدين نتكلم
يبقي انت عارفه هي فين ومين اللي خطفها
اشششششششش مش عاوزه اسمع حد
ونفخت الدخان الاسود في وجهها
سعلت بقوه واحست بالدوار
انت قاعده كده ليه
حرانه مش طيقه هدومي
تقعدى كده انت مش واخدة بالك انك .
نظرت الي ملبسها .
الاسود جميل علي جسمي
حسناء فوقي من الغيبوبه وتنهض وتضرب النرجيله بقدمها تتراقص الجمرات الصغيره وتقع هنا وهناك
تسقط علي رجلها البيضاء وتسقط علي الارض تفزع وتنهض غاضبه
انت مجنونه ايه اللي عملتيه ده وترفع يدها .
تنظر اليها ميمي بلا خوف
أنت تقرأ
بطاقه شخصيه
Fiksi Umumتتلاقي القلوب وهي لا تعلم أين الخير او الشر وقد تتحول العلاقه من مجرد اوراق بطاقه شخصيه مجهوله العنوان والشخصيه الي حياة ودنيا تسبح في قلب العالم بخيره وشره فلا تسمع الا أنات تاتي من قلب ضعيف عاشق لا يصدق ان كل تلك الايام كانت مجرد اوراق عبث بيها...