مرت ثلاث شهور من حمل سناء وانتهت شهور الوحم وعادت الحياة طبيعيه كما كانت .
الكل سعيد باول مولود لهم الكل يتسابق الي راحه سناء حتي هيام اصبحت تسال عليها كل يوم وتحدث ماهر عبر الهاتف بحاله سناء اذا كانت سناء نائمه وعاد ماهر يستمع لصوتها ويراها كثير في منزله بينما ميمي تاتي هي وشادى كل اسبوع مره او مرتين
بينما حاله الكافيه والملهي بدات تسؤء
واخبار البنات التي تعمل في الخفاء توقفت تمام واعطتت لهم فرصه للترويح عن نفسهم
اختل ميزان السيطرة من بين يديها
وحاول بعض الاشخاص السيطرة علي الملهي واغلاقه .
استطاعت بعلاقتها القويه بالعودة وطلبت واستعطفت من ماهر ان يعود ليباشر عمله وفي يوم كانت تجلس في منزل اختها .
ماهر علشان خاطر سناء ارجع تاني
الدنيا باظت لما سيبتني والكل طمع فيا
يا مدام هيام انا مش اقدر ارجع
طب علشان خاطر ابنك .
لا برضه
نظرت مباشرة الي عينيه وقالت:علشان حبي ليك وقلبك اللي بيصرخ عليا وحبك اللي فضحاه عيونك ترجع .
سكت .بينما كانت سناء في الداخل تستمع الي كلامها
نزلت الدموع من مقلتيها المتحجرة تصرخ تنادى وافق يا ماهر وافق واجعل قلبك يسعد بقلبها .
جاء الرد من ماهر
علشان حبي لولدى اللي في علم الغيب
لا
بس علشان خاطر سناء وعشقي لها وعلشان انتي اختها حقف معاك
كانت الصدمه لها يعشق سناء ويضرب بحبها عرض الحائط .
علشان خاطر اختي بس
طبعا وهو في حاجه تاني
لا . احمر وجهها ولم تتكلم
وقفت سناء امام ماهر تنظر في عينيه تبحث عن كلمات العشق فيها
احتواء عشقها
أنت تقرأ
بطاقه شخصيه
Fiksi Umumتتلاقي القلوب وهي لا تعلم أين الخير او الشر وقد تتحول العلاقه من مجرد اوراق بطاقه شخصيه مجهوله العنوان والشخصيه الي حياة ودنيا تسبح في قلب العالم بخيره وشره فلا تسمع الا أنات تاتي من قلب ضعيف عاشق لا يصدق ان كل تلك الايام كانت مجرد اوراق عبث بيها...