//الفصل الثّاني// - //2nd chapter//

16 1 0
                                    




7:00 a.m

/harry/
اِستيقظت من النّوم على صوت المنبه اللعين الي أفزعني بحق
اِخترقت أشعة الشمس عيناي و بالكاد اِستطعت الرؤية
كنت متعبا حقا ، لم أنم جيدا لا زلت أفكر بذلك الشخص
اللعنة لماذا لا يظهر من هو حتى بالمقابلات الصحفية لا يظهر
وجهه بشكل واضح يكتفي بالكلام فحسب حتى كلامه غامض
لا تقلق توملينسون سأعرف من تكون و لن تهزمني

حاولت القيام من دون إيقاظ الصغير الموجود بجانبي
هو يتعب معي كذلك ، يحظر لي الطعام و يسهر لغاية عودتي إنه حبيب جيد

أعطيته قبلة على جبينه و أراهن أنه قد شعر بها يمكنني الإحساس بابتسامته ترتسم على محياه و السعادة تتدفق داخله

"أنت ذاهب الآن" .. انبعث صوته الناعس اللطيف إلى مسامعي ، أحبه

" أجل ، أنا ذاهب الآن لكن ليس بثياب النوم ههههه علي القيام ببعض التعديلات على نفسي تعرف حبيبك أيقونة الموضة يجب أن أظهر بأبهى أشكالي" .. قهقهت على سخافتي المعتادة

"هههههههههه أكيد أنت أيقونة ، أنت كالأمير في القصص الخيالية ، لكن هذا الأمير أصبح يخصني الآن" .. مدحته لأرى ابتسامته التي تجعل من تلك الغمازة تحفر في وجهه

"هل تريد مني أن أحضر لك الفطور ؟" سألته و أخذت أعدل من جلستي

"لا حبيبي ، اِرتاح أنت تتعب مع كثيرا ، اليوم سأحضر فطورا خفيفا ، لا تقلق عقلك الصغير" .. تقدمت نحوه و سحبته إلي مقبّلا شفته ، أخذت منا القبلة البعض من الوقت أنا أعطيه و هو يريد أكثر

"لقد حصلت على نصف فطوري الآن ، عد للنوم صغيري و جهز نفسك سآتي على موعد الغداء اليوم و سأصطحبك لمطعم
نغير القليل من جو المنزل"

"حسناً ، أنا موافق" .. استلقيت على السرير و لففت نفسي بالغطاء آملا العودة للنوم

رسمت خطواتي نحو الحمام ، كالعادة شغلت الماء الحار و أضفت له الماء البارد

"Coincidence" // "صدفة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن