الفصل الرابع

6.4K 149 3
                                    


في المستشفى

في مكتب شيماء بعد ان اعترفت بحبها لعاصم واخبرته بخوفها من كلام الناس واهله وعرفت مقدار حبه لها وتمسكه بها
عاصم..انا هروح ياقلبي عشان ورايا عملية
شيماء بأبتسامة خبيثة..لأ سبني انا اروح مع ندى
نظر لها ورفع حاجبه..ايوة عشان الراجل يروح فيها ماهو وقع تحت ايد رايا وسكينة
شيماء بزعل طفولي..كدا ياعصومي بقى احنا شبه رايا وسكينة
رد عليها وهو يضحك..لأ ياعيون عصومك دا رايا وسكينة هما اللي شبهكم ويالا عشان تجهزي نفسك
نظرت له بغباء..اجهز نفسي ل ايه

بضحك بصوت عالي..للعملية يا قمر انتي فهمتي ايه
نظرت له يتسأل..ايه دا مش ندى هي اللي هتعملها معاك
عاصم..لأ انتي اللي هتعمليها معايا ندى وراها شغل كتير
مطت شفتيها بغضب طفولي..ايه دا يعني انت وهي بتضحكوا عليا وتشتغلوني
ضحك على شكلها..ايون بس ايه رأيك كلتيها صح يالا بسرعة مفيش وقت
شيماء..حاضر يالا بينا
خرجا معا لغرفة العمليات

⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐
في مكتب ندي

بدأت عملها وادخلت لها الممرضة الحالة واثناء الكشف دخلت الممرضة ويبدو عليها الخوف والفزع..الحقي يادكتورة يوسف بيه وصاحبه غرقان في دمه
توقف قلب ندى لسماعها ما قالته الممرضة فهي لم تفهم من منهم المصاب لافرق عندها بينهم فهذا اخوها وهذا حبيبها خرجت تجري سريعا لا تعرف اين تذهب تود رؤيتهم اشارت لها الممرضة انهم في غرفة الكشف المخصصة للطوارئ دخلت وقلبها يكاد يتوقف من شدة الخوف من رؤية من منهم المصاب وجدت يوسف يقف بجانب السرير اقتربت بخوف وقالت بصوت يملاءه الخوف ..في ايه يايوسف
التفت لها ..دا ياسين اتصاب في دراعه انهاردة في المأمورية

نظرت للجالس على السرير ويده تنزف وكم قميصه مليئ بالدماء لم تتمالك نفسها وبكت بشدة
نظر لها اخيها ثم نظر ل ياسين..وانا اللي كنت فاكر انها بتستخف دمك اهي طلعت بتحبك وتخاف عليك يأبن المحظوظة
رد عليه بصوت ضعيف من الألم..بس ياعم عينك دي اللي جيبالي الكفية
اقتربت منه ولاتدري ماذا تفعل وكأنها نست كل ماتعلمته في الطب والجراحة وهي خائفة من رؤية الجرح فهي تشعر بالألم اكثر منه امسكت يده المصابة بيد مرتعشة وضغطت على الجرح بدون قصد قال..اااه
يوسف ينظر لها بأستغراب..انتي شغالة هنا ايه بالضبط فين عاصم الواد هينزف ويموت في ايدك
فاقت لنفسها وقالت..لأ بعد الشر عليه عاصم في العمليات ونظرت حولها تبحث عن شئ
يوسف..ياست عايزة ايه وانا اساعدك
ندى وقد تمالكت نفسها..كلم الممرضة
خرج يوسف ليكلم اي ممرضة قريبة لتساعدها
نظرت ل ياسين ونزلت دموعها مرة اخرى امسك يدها بيده السليمة ..ماتخفيش ياحبيبتي انا كويس وكلمت يوسف في موضوعنا
ندى بفرح ودموع..بجد كلمته وقال ايه
ياسين..وافق ياعمري وهكلم بابا ونيجي نطلبك بس اوعي ترفضي هههههه

سجينة الماضي بقلم نوني الهواري كاملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن