02•

387 73 51
                                    

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أستغفرالله

"أيهَا المَلكْ لقدْ هربْ!! هربَ التنينْ"

ركض الجُندِي المِسكِينْ الى ملكه الذِي
قَْد رسمتْ فِي وجههِ مَعَالِم الْخَوْفُ بِسَبَبِ رَدَّه فَعَل مِلْك لوريا الْجَالِسُ عَلَى عَرْشِهِ . . .

ملكُ الشرِ كَمَا سَمّوْهُ الْآخَرُون

" مَاذَا ! ! أَنَّهُ أَقْوَى التنانين فِي صنفهم . . . أَغْلَقُوا جَمِيع مَخَارِج هَذِهِ الْمَمْلَكَة لانريد خصارته "

قَالَ الْمَلَكُ بِغَضَب جَعَل القابع إمَامِه يَتَنَبّأ بِحَيَاتِه الَّتِي ستتداعى قَرِيبًا

هُوَ قَدْ نهظ مِن مضجعه ليغدو راكضًا نَحْو بَقِيَّة المسؤولين الْأَقَلّ مَكَانَه عَنْه

" أمسكوه أَن فرَ لَن أَكُون رَحِيمًا "

" هُو بِالفعل فَر يَا سَيِّدِي ، غَلقُ مَخَارِج الْمَمْلَكَة لَم يُبدي نجاحاً
لِأَنَّهُ قَدْ فاجأنا بتحوله للتنينِ الأسودِ "

أَرْدَف لوكاس الْجَالِس وَسَط قَاعَة الْمُخَابَرَات و المؤتمرات و القَلَق بادٍ عَلَى وَجْهِهِ

" إذَا هُوَ تَحَوَّل . . . . بَعْدَ مُدَّةٍ مِنْ إجْبَارُه بذالك ، حَتَّى إنِّي كدتُ أضن أَنَّهُ مُجَرَّدُ
شَابٌّ عَادِيٌّ "

ابْتِسَامَةٌ قَد اِمْتَزَجَت بِمَحْيَاه دَبَّت الرُّعْب إمَامٌ مِنْ مَعَهُ

"نعم يَا سِمْوٌ الملك"
أَجَاب لوكاس بِرِيبَة لفكرة

" أَتَعَلَّم مَاذَا . . . دعهُ يَذْهَب كَمَا يَشَاءُ

، لِأَنِّي سألتقي بِهِ قَرِيبًا وسأسحقُ سَحْنَتَهْ الْهَادِيَة تِلْك !
و الْأَهَمّ سألتقي الْمِلْكِ الَّذِي سَتسْتَعِرُ بِه شراراتِ غضَبيِ

فجونكوكْ كَانَ فقطْ وَسِيلَةٌ لِلْفَوْز فِي الْحَرْبِ . . . رَغِم أَنَّهُ كَانَ مِفْتَاحُ كُلِّ شيء"

أَرْدَف الْمِلْكِ بَعْدَ تَنَهُّدَة كَثِيرًا و فِقْدَانُه بعضًا مِنْ الْأَمَلِ بِفَوْزِه

~

باسِطا جَنَاحَيْه السوداوتان الَّتِي غَطَّت حُقُول جُولُونْيَا بَعْد اِبْتِعادُه عَن سِجْنُه
الَّذِي قَدْ كَرِهَه بحَقْ

يَحْلِق بِرَاحَة و حُرِّيَّة
يرفَهُ عَنْ أحْزَانِهِ بِالتَّحْلِيق

أُوبُولِيمُوسْ : تَجَشُّمُ الهَوَاجِسْ  ||J.JK||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن