أُوبُولِيمُوسْ : تَجَشُّمُ الهَوَاجِسْ ||J.JK||

07•

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ
♕

دخلَ للمنزِل بهمجيةٍ وَعَيْنَاه لَم تُزاحَ عَنِّي لأقفَ بِسُرْعَة أبتعِدُ للوراء
تزامناً معَ وقوفِ الْجَدَّة و لَوْنَا

إلَّا أَنِّي وجدتُ الْحَائِط محتظنا لِي مِنْ الخَلْفِ و تنفساتِ الْآخَرِ لَمْ تَهْدَأْ بعدْ أَمَامِي
بدأتُ اناظره بعينٍ واحدة بسبب
الضمادات التي غطت نِصْف وَجْهِي بِسَبَب ارتخائها

" غَدًا ستذهبين مِنْ هُنَا بِدُونِ أَنْ أَرَى وَجْه أَيْ أحدٍ مِنْ الْبَشَرِ أَمْثَالَك ثانيةً"

أردفَ يَرُصُ عَلَى أَسْنَانِهِ غاضباً... لوهلة تركةُ جَانِبَي الأخْلاقِي مِن طرفٍ لأدفعه بِكُلّ قُوَّة أَمْلِك
إلَّا أَنَّهُ لَمْ يَرْتَدَّ للوراء إلَّا قَلِيلًا

" جونكوك تَوَقَّف حَالًا ! "
صرختْ الْعَجُوز يُورِي و أَجْزِم أَنَّهَا فُقِدَت إحْبَال صَوْتَهَا

وَيَبْدُو أَن إسمهُ هُو جونكوك

أَنَا بقيتُ أناظرُ ذالك الهَمجي الَّذِي تَحَوَّلَتْ مَلاَمِحِه لهدوء كَأَنَّه منفصم الشَّخْصِيَّة أَو مريضٍ بتعددِ الشَّخْصِيَّات

" غداً سَوْف ترحلين و سأدَّعي عدمَ لِقَائِك صَحِيحٌ ! "

أردفَ بِهُدُوء وَكَأَنَّه يَسْأَلُنِي
لَا أَعْلَمُ لَمَّا تِلْك الْمَلاَمِح الوسيمةُ يمتلكها شخصٌ متعصبٌ مِثْلَه

وَلَمَّا فَجْأَة يَكْرَهُنِي وَكَأَنِّي حُرْمَتَهُ مِنْ الْعَيْشِ الْكَرِيم

لَسْت غَرِيمَه على كُلِّ حَالٍ بالكاد إلتقيته

pov end

" أ أخطأتُ بشيءٍ لِتَقُوم بذالك "

تَوَقَّفَ حِينَ سَمِعَها بَعْدَمَا كَانَ سيغادر لِلْأَعْلَى فِعْلًا

"عفواً ؟ "
أَجابَها مدعيًا عَدَم السمعِ

" وَهَل قمتُ بِشَيْء يزعجك أَو يَضُرُّك لتقومَ بعملكَ الْخَسِيس و الهمجي مَعِي ! ! "

صَرَخَت تُعِيد السُّؤَال

" أُقسِمُ أنكمْ سببُ تعاستي و ضياعي ، لَو لَاكم لِمَا دنستم اسمي تحت لقبِ الْيَتِيم و شفقةِ النَّاس "

أَجابَها مُوَجِّهًا سبابتهُ إمَام وجههاَ بَعْدَمَا إستدارَ خطوتانِ لَهَا