« ڤوت + تعليق = بارت جديد ❤ »❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
" أمي... لااااا اريد الذهاب ، ارجوكي سأعمل و أجلب لكي المال... سافعل اي شئ لكن دعني ابقى معك "
تتحدث بعيون مليئة بالدموع بينما تتشبث بثوب أمها الهالك ،تلك الفتاة ذات السابعة عشر عاماً بصوت مبحوح تصرخ و تبكي حتى لا تدعها أمها ، تدعها لذلك العالم القاسي بالخارج.
" ششش اصمتي يا لعنة ، صوتك أصابني بالصداع ، هيا لقد جاءت سيارة إبن عمك "
" أرجوكي أمي "
الغصة و البحة في صوتها و الدموع متناثرة على وجهها الذي أصبح اكثر حماراً من الطماطم الطازجة و جسدها يرتجف خوفاً من ما ستلقاه." هيا خدها ، ولا أريد ان أسمع اي خبر عنها ابداً "
تأمر السائق بلا رحمة و كانها زوجة ابيها الشريرة ، و لكن الحقيقة انها والدتها... والدتها الحقيقية." إعتبري ان هذا ما حدث "
يأخذ الفتاة من كتفها مثل المجرمين يضغط علي كتفها و يتحسس ذلك الجلد الناعم." سيستمتع السيد كثيراً "
بإبتسامة خبيثة يرمقها بنظراته من أسفلها لأعلاها يتفقد ذلك الجسد المثير رغم صغر سن صاحبته.
لقد دفعها الي داخل السيارة بطريقة قاسية جاعلاً من رأسها ان تصتدم بذلك الحديد الصلب الذي صنع جرح صغير ينزل منه الدم ، تتقطر الدماء من رأسها فإختلطت مع دموعها.
كم كانت تلك لحظة مؤلمة ؟!!
" هياااا يا عاهرة لقد وصلنا "
" أنا لست عاهرة "
بصوت مبحوح و شفاة جافة تتحدث بينما تنظر الي الأرض لا تملك القوة لمواجهة ذلك السائق.إذا كان هكذا السائق ، إذاً كيف سيكون مالكه ؟!
" هههه أضحكتيني يا صرصورة ، هيا أمامي "
يدفعها من كتفها بقوة حينما أصبحت أمام باب ذلك القصر ... نفس القصر الذي سيحول محور حياتها.تلك الدفعة القوية جعلت منها فاقدةً لتوازنها ،
جسدها اعطى العدم حقه بإلتقاطها.... لكن.... لكن هناك من إلتقطها ،هناك من أنتشلها من العدم و اخذها بين ذراعيه.كم كانت تلك لحظة مريحة بالنسبة لها لترتمي بين ذراعين دافئان بدلاً من الأسفلت البارد القاسي .
" من أنت ؟! "
يبعدها بخفة من بين ذراعيه لتنظر هي لتلك ملامح الملائكية التي إنتشلتها ، ملامح رجولية عميقة و عيون ملونة بألوان الحزن و الكآبة.