اههه أظن اني سأصل هذة المرة انا قريبة للغاية الأن ، كنت علي وشك إلتقاطه حتى شعرت بتلك اللمسات الدافئة على خصري
لمسات جعلت من كل جسدي يقشعر فلم يسبق أن لمسني شخص على خصري و خاصتا لما لمحت وجهه لارى انه رجل
هو ليس كأي رجل هو ملاك بحد ذاته ها أنا غارقة في تفاصيل وجهه الفائقة للجمال عيناه ذات لون ازرق سموي و شعره رمادي منسدل على جبينه لارى شفاهه الوردية تتحرك ... هل هو يحاذتني الآن انا لا اسمع شيء
"ِآي انتِ"
صرخ بها لانفجع قليلا مجيبتا اياه "نن..عم نعم" "لينظر الي نظرة لم افهمها ليفصل ذلك السكون مردفا " قلت لكي أن تنتبهي فانت كدتي أن تسقطي " لاعود لحالتي انا غائسة فيه... هل هو يهتم لامري الآن لارى يده تمتد ممسكتا بعلبة راميون معطيني اياهابعد مدة قليلة ابتعدت عنه لاردف "حسنا شكرا لك " ليبتسم لي ابتسامة لطيفة جدا لارى ما يرتديه هو اكيد ليس من الخدم ببدلته السوداء هذه التي تزيده فخامة و رجولة
"ماذا يحدث هنا "
لانظر لمصدر الصوت لاجد ابن عمي جونغكوك واقف عند باب المطبخ ينظر الينا بسودوياته الغاضبة... ليقترب منا بسرعة لاراه يمسك بيد الشاب و يذهببدأت انظر لظهره و هو يبتعد دون أن يخبرني حتى باسمه كم اتمنى ان التقي به مجدد فهو يبدو عكس ذلك الجنغكوك السيء..... لامسح بيدي على ملابسي منظمة اياها و ارتب شعري لاكمل إعداد بعض الاكل لي فانا جائعة بحق فلم آكل شيء منذ وصولي
لآخد علبة الراميون و اضعها بالماء و بعد مدة قصيرة كانت قد جهزت لاملئ لنفسي كأس معصير واضعتا اياهم في الصينية و انا عائدة إلى غرفتي لآكلهم
فور خروجي من المطبخ استضمت به " يا اللهي سأموت " "انتهى امري " هذه الكلمات كانت تجوب في رأسي لاسمعه يصرخ باعلى صوت "ايتها العاهرة الغبية ماذا تضنين نفسك فاعلة تباً لك "
كل هذه الكلمات كانت تأثر فيا كثيراً فأنا و بحق هذه الحياة اللعينة حساسة جدا ... بقي يصرخ و يعاتبني و كأنها غلطتي ليس هو الذي اتى بسرعة دون أن ينتبه
"انا آسفة ارجوك سامحني "
هذه الكلمات الوحيدة التي استطعت قولها بالغصة الموجودة في حلقي "انه حار جدا اذا وجدت جرح واحدا على عضلاتي فاعتبري نفسك ميتتة "انا اندهشت جدا من كلماته ليس بسبب انه سيقتلني و ليس بسبب انه حار تركيزي كله كان في كلمة"عضلاتي " ماهذا الآن انا اريد رأيتها فانتم لا تعرفون شيء عني انا اعشق الرجال الاقوياء ذو عضلات بارزت . ( يسرى وش تقولي هااهه)