١٢

530 10 0
                                    

وٲثنــــاء تفتيشهــا ....
فجٲة ...❗
حست بيد زول في تكفها ....
اتلفتت ...

(ٳيمان): خوفتيني يا بت ..
(هند): ههه دا هدفي
(ٳيمان): ايوووا غلطانة زااتي
(هند): لا لا معليش والله ما قاصدة بس تلفوني وقع مني وقفل ..وهس ابا يفتح كلو كلو

(ٳيمان): طيب وكنتي وين من قبيل انا لي سااعۂ بفتش فيڪ ...
(هند): والله يااخي كنت مع تسنيم ..

(ٳيمان): احم. احم ماالهافي حاجہ?
(هند): لا والله ...بس بحكي ليڪ بعدين ٳن شاءالله ...ما علقتي علي لبسي ..

(ٳيمان): نسيتيني بعمايلڪ دي .. لكن والله العبايۂ فيڪ سمحۂ والله ....
و الونسۂ جررت ...

#نرررجع شويۂ للحصل بين هند وتسنيم

(تسنيم): لحظۂ يا هند لو سمحتي
(هند): اتفضلي ...
(تسنيم): ماالك بعدتي مننا ...خليتنا ومشيتي لٳيمان ...وليہ ما بتردي علي عصام ولا حتى تلفوناتي ...
عملنا ليك شنووو?
(هند): معليش يا تسنيم بس ما داير علاقۂ مع عصام ولا غيروا ...اسفۂ ...

(تسنيم): يا سلام بالله?  انت قايلها بالسهولۂ دي يا ماما ... تخشي وتمرقي مننا علي كيفيڪ ..????
(هند): ااي في حاجۂ انا مستعلجۂ لو سمحتي ...
(تسنيم): عايني هنا يا بت انتي ... ما تفتكري انو ٳيمان وطريقها دا بودوڪ الجنۂ ..فااهمہ???
وصدقيني ما ح نخليڪ ...
(هند): عايني يا ظريفۂ انتي ...طقي السماء واقعي البحر وسوي الدايروهو
السلام عليــكم

(تسنيم): ما بطق السماء لكن بوقعڪ انتي البحــر اصبري بس ...

وهند مشت منها طوواالي بس الاخرها انو كانت بتفكر في كلام تسنيم ...و انها ح تسوي شنو ..بس ما مبت تكلم ٳيمان بالحصل ددا ما دايـر تشغل تفكيرها سااي

(يوسف): الو السلام عليـكم
(الفاتح): وعليكم السلام ...منو معاي?

(يوسف): الله?  معاڪ يوسف يا الفاتح قول بسم الله ...

الخط قطـﻉ ...الفاتح قفل الخط في يوسف

يوسف استغرب جداً.. رجع ليـو تااني الفاتح ابا يرد عليـو
اتصل عليـهو قريب العشرة مرات ..يا قفل فيهو الخط يا ابا يرد

يوسف قلق علي الفاتح شديد ..وبقا يفكر
(ياا ربي الفاتح دا ماالو?  حصل عليهو شنو?  ليہ بعنل كدا?  غلطان معاو في شنو انا???) وجاااهو الف تفكيـر عن الفاتح والحاصل ليهو

اتصل علي عيسي كلمو بالحاصل ...
عيسى طوالي اتصل علي الفاتح ..وبرضو ما ردا عليهو وحااول كذا مرة ماف اي رد.

(يوسف): اها الحل شنو ?
(عيسى): والله ما عارف يا يوسف ...نسوي شنو ? الزول دا شكلو في حاجۂ حاصلہ عليهو ...
(يوسف): خلاص بعد العشاء نتلاقى ونمش عليهو ...هو ساكن الطائف ...
(عيسى) : خلاص تمام ..نتلاقى وين? 
(يوسف): نتلاقى في الشرقي كيف معاڪ?

(عيسى): خلاص تمام ٳن شاءالله
(يوسف): ٳن شاءالله ..السلام عليـكم
(عيسى) : وعليـكم السلاااام ...

(ٳيمان): الو يا بت انتي وين?  المحاضرة بدت تعالي سريع وكلمي هند. لو جنبڪ لانو تلفونها باظ
(.....): اي جنبي ..خلاص جاين

هند والمعاها اتحركوا علي القاعۂ سريع ...
المعاها قالت ليها (دقيقة يا هند انا نسيت تلفوني في الكافتريا حري واجيبو)
(هند): تمام انا ح امش ليهو لو دخلني خلاص ..لو ما دخلني بجي لاحقاڪ ..

طبعاً الاستاذ دا ما بدٌخل زول بعد هو يدخل بقفل الباب وراهو

هند دقت باب القاعۂ دقات خفيفة كدا
الاستاذ جا فتح الباب بسيط
(الاستاذ): نعم ..مالڪ متاخرة
(هند): والله يا استاذ انا بس كنت...

(الاستاذ مقاطعاً): خشي شكلڪ بت محترمۂ ومؤدبۂ ما من البنات الفاكات ساي ديل ..بس تاتي ما تتاخري

هند دخلت وما مصدقة طبعاً الحاصل دا
(ٳيمان): دخلتي كيف يا بت?
(هند): والله يا ٳيمان ما عارفۂ بس شافني لابسۂ عبايۂ وقال لي شكلڪ محترمة ودخلني

(ٳيمان): يااا سلااااااااااااام ...
(هند): حيرني زاتو هههه
(ٳيمان): ااي والله شيء جميل خاالص
(هند): خلاص خلاص كدي لمن تتنتهي المحاضرة ... يشوفنا بنتكلم يطلعنا الاتنين
(ٳيمان): ههه كويس اهو سكتنا

يوسف في البيت الليلۂ طبعاً ما شغال جامعۂ ... وقاعد في البيـت ...وبعدين بالليل اتفق مع عيسى يمشو لـلفاتح

يوسف قاااعد كدا ..اتصلت عليهو امو
(الٲم): السلام عليكم ...
(يوسف): وعليكم السلااااام ورحمۂ الله وبركاتہ يا ااغلى واالدة في الدنيـا

(الٲم): كيف اخبارڪ?
(يوسف): والله تماااام ..كيف انتي ?
(الٲم): بخيــر الحمدلله ..
(يوسف): الله يحفظڪ ويديڪ العافيۂ..طبعاً لمن رسلتي رسالۂ انڪ ما كنت مصدق ... ههه

(الٲم) : ههه لا لا صدق شهرين كدا وبجي ٳن شاءالله
(يوسف): ٳن شاءالله ...
(الٲم): بس ضربت ليڪ اكلمڪ انو لقيت مؤجرين ..وح يجو بعد شهرين يسكنو ٳن شاءالله ..
(يوسف): تمام يا غاليہ ...
واتونس مع امو ... وبعد كم دقيقۂ كدا المكالمۂ انتهت ...

فكـــر كدا .. انو يحاول يتصل بالفاتح تاني واتصل المرة الاولى والتانيۂ والتالتہ ومااف اي رد ... قلق زياادة

رفع يدينو للسماء ودعا
(( ياا ربي ....الفاتح عبد عبيدك ما داير الا الخيـر ..يا رب ثبتو ...يا رب ثبتو وعينو يا ربي ....))
وبس بقا شغال يدعو ليـهو ...

وبعد العشاء ...

يوسف كان متجہ على الفاتـح

وهو مااشي في طريق كدا ..علي اساس انو ح يلاقي عيسى.

فجـــاة ... يحس يوسف بحركۂ غريبۂ وراهو ...
عابن وراهو ما لقا شيء ..واصل في المشي

وبعد لحظۂ ...
جا زول من خلف يوسف ...وشايل (عُكاز) خشبۂ كبيـرة ....

يوسف حس بزول وراهو ...
يوسف اتلفت وراهو ...

وما حس بنفسو بعدها الا وشيء قوي ضربوا في راسو ...و عدة ضربات بقت موجهۂ عليهو من كل جهۂ ...

و قـع علي الارض و .........

#يتبـﻉ ...😉

والسلام عليـكم ورحمۂ الله وبركاتہ

احلام حقيقيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن