"الم منتشر ،ضغط ساخن".

5.1K 196 67
                                    


"قراءة ممتعة".











مُذاكراتِي اثنين مايو, سنة 984 "باتَ وجعِي منتشرًا فِي كل جسمِي".










"أيرين..اسف بني علَيك الأنتقام لوالدتك "..
نطَق رجلًا مرتديًا نظارات تغطي عينيه الخضراء المائلة للأزرق القاتم الحزن و الشعور بالندم .

"م مالذي ت تتفوه به ابي ...مالذي تفعله.."
تلبس الخوف و الدموع صاحب الأعين الزمردية من فعل الذي أمامه ،يحقنه بتلك الحقنة اللعينة ..

"أيرين لا تنسى أبدأ باني احبك و فعلت كل هذا لأجلك أنت و كارلا"
تغمره وتتساقط منه الدموع بغزارة وحسرة ثم صراخه انتشر والدماء متناثرة بكل مكان









كبداية يوم جديد خلف جدران روز استيقظتُ بالساعة الرابعة لازال عقلِي منشغل بحواري مع الرقيب ليفاي ،وضعت هذا السبب حجة فالحقيقة هيا كونِي نهضت مبكرًا بسبب الحلم الذي راودني منذُ بهزة انه ياتي باستمرارية منذ خروجي من جدار ماريا ، امسكت راسي كردة فعل مؤذية لرأسي ،اول سؤال أتى بعقلي من ذلك الرجل صاحب النظارات ..لما قلت له ابي ؟....ابي ليس هو..ابي لا يرتدي نظارات لا يملك عقل بقدرات إنسان بالغ ...،اكتفيت من سؤال نفسي ،لكن حقيقة انه ذكر اسم والدتي جعلني برغبة بالبكاء سقطت دموعي ،نَغمات. مِن الألم تُرسل الىِ الجسدُ عن طريق دقاتٍ تُشبه دقاتِ الساعة ،تنغز بايسري لجهلةُ تتراقص تلك النغزات على ألحان الجُروح باتَ وجعي منتشرًا في كل جسدي .




"أيرين انت بخِير؟".
قاطعت حديثه مع نفسه رفيقته ميكاسا وهيا تتفقده.

"اجل ميكاسا.."

"أيرين انت تبكي ..؟"
همست بنبرة قلقة

"فقط شيئًا دخل بعيني "
اكتفى بها كإجابة رغمًا بان رفيقته تعلم بكذبه لان من عادت أيرين قبل ان يتفوه بي أمرًا كاذبًا يلمس سلسال عنقهِ الذي يُشكل مفتاحًا هدية من والده الراحل غريشا،









بعد ساعتان من إراحة جسدي وعقلي من الأفكار وقلبي من الألم ،تجمعتُ مع بقية الرفاق بساحة التدريبات الساعة تشير للسادسة ..،ذُهلت الجمِيع هناك بالفعل حتى اللذين أظنهم لم ينهضوا من نومهم مثل ماركو و جان بالفعل متواجدين ..بالتأكيد سيكون هناك لا احد منهم يريد تذوق  عقابات الرقيب ليفاي ،لابدا بتدريب جسدي مع الآخرين أخذنا نتحاور عن افكارنا بالمستقبل علما بان لايوجد مستقبل داخل الأسوار

"My diary"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن