احدى عشر يوليو سنة 984 "هل الصداقة نور منبعث من الظلام الدامس؟"حركة انفي لتستقبلني رائحة الاوركيد الأسود ..،انها رائحة مُريحة تبعث الراحة ،تحسست الفرش الناعم انه يجلب الاسترخاء حقًا بعكس سريري الخشن زفرت افتح عيني سقطت عيني فورا لمن مستلقي على جنبه الذي يقابلني يحدق صوبي تحديدًا ،فتحت فمي اردت الصراخ ليحكم فمي بيده يشير بإصبعه بالصمت زمرديتاي متسعة
"اللعنه ايرين لاتكن صاخب!".
نطق ليفاي بحاجبان مقطبة"الان سوف ابعد يدي و اياك و الصراخ!".
اردف بشك كونه يعلم بان ايرين لن يخضع لحديثه بسبب ما حدث بالغابة تلك الليلة ،ليبعد يده ببطءايرين انزل نظره ببطء نحو جسد الرقيب الذي يرتدي فلينة دون أكمام ذو لون اسود ومن المتضح انه كان يقوم بعمل مجهد بسبب قطرات العرق التي امتزجت برائحة عطره وتتناثر انسيابها فوق نصاعة بشرته ،ابتلع صاحب الشعر البندقي هنا اكتملت شكوكه بان ليفاي فعل له شيئًا ليصرخ
"اللعنه كوني منجذب لك لا يعني تفعلها بتلك السرعة معي!!!"
......
...
استطيع القول باني تلك اللحظة ادليتُ باعترافي بطريقة غريبة أطوار! ربما لم يمر لي مع الرقيب سوى اشهر لا انكر اني لم انجذب نحوه طيلة تلك الفترة ،ولكني مغفل!! اعترفت بطريقة طفولية ..،نعم آنذاك حدق بي الرقيب بعيناه الرصاصيتان المائلة للأزرق بنظرات متعجبة ليسرع بالقول ممسك أكتافي
"لحظة واللعنه! ايرين اين ذهب عقلك ايها الشقي!".
أيرين ينظر ليد ليفاي التي وضعت فوق أكتافه ليتراجع للخلف يغطي جسده العلوي معانق نفسه
"ها..،انت الاسوا ايها الرئيس!".ليفاي يحاول التبرير ليخرسه ايرين
"لدى كما قلت..لا يذهب عقلك بعيد...""وبعد امساككك لي بتلك الطريقة انت حقًا الاسوا "
ليفاي رفع حاجبه بهدوء زمجر لم يعد يحتمل طفولية و عقله الدرامي لهذا الطفل ليمسكه من قميصه بنبرة امر
"انظر الي ايها الشقي ،كنت اركض وأتيت لايقاظك واللعنه لاجل التدريب ،لدى تملك نصف ساعة تجهز نفسك و اراك بالاسفل "
أنت تقرأ
"My diary"
Romansaبدأت قصتِي بقرية شينغانشينا وانتهى بي المطاف لاجئًا في سور روز تدربتُ لأصبح احد متدربين فيلق الاستكشاف ، سوف استمر نحو المستقبل اتمنى من والداي يراقباني الأن.. ،سوف اكتب بمذاكرتي الى ان يشهد العالم الحقيقة متأكدا يوم ما احدهم سوف يشاهد تقدمي و...