الفصل الرابع
نوفيلا خيانة زوجية
بقلمي ميرا إسماعيل
الفصل الخامس جاهز بس محتاج منكم تفاعل قوىبعد اغماء حياه هرولت لها حنين ، وهي تحثها علي النهوض لكن لا رد ، قبل أن يتدخل الجد في الحديث ، كان يوسف يدلف عليهم ، ولم يري في البداية حياه او حنين .
" جدى حضرتك فين ، في ناس بتسأل عليك ."
وقطع باقي حديثه لرأيته لتلك النائمة علي الارض ، وحنين بجوارها ، قطب جبينه مستغرباً ،وهرول عليهم .
" في ايه ،ايه اللي حصل يا حنين ."
كان الصمت فقط الذي يدوى بالمكان ،تدخل الجد .
" شيل مرتك علي جاعتك ، لحد ما ابعت البت لوزة تنادم علي ضاكتور ."
اؤمأ يوسف راسه وبالفعل صعد بحياه مسرعا، وورائه حنين ، بعد قليل صعد دكتور عز ، لانه لم يجد طبيب نساء بالمشفى ، في هذا التوقيت ، وصل عز ودلف بدون إدراك من أحد لكي لا يقلقوا اثناء فرحتهم .
......؟........
في غرفة يوسف
انتهي عز من الكشف عليها ، وخرج بمرافقة حنين .
يوسف بقلق
" هي زينه يا عز "
عز
" هي كويسة جوى ، بس ضغطها كان عالي جوى ، خدت حقنه هتظبطه ، بس اني شايف تروح لدكتور تاني ، الدكتورة اللي إهنا مش شاطرة جوى "
حنين بتأكيد
" أنا فعلا حسيت بكدا ، كل ما حياه تشتكي من حاجة تقولها طبيعي من الحمل ، لغاية ما حياه زهقت وبقالها شهر مش بتروح ."
عز بتركيز
" زى إيه أكده اشتكت منيه ."
حنين
" ضيق نفس ، مش بتعرف تنام علي ظهرها نهائي ، صعوبه في الاكل ، وحاجات كتير ."
عز
" جالها جبل أكده وجع في دراعها الشمال ، بأي شكل."
حنين يإيماء
" حصل فعلا "
" أني زى ما جولت روح بمراتك لدكتور تاني ، وبعدها هو يجرر."
يوسف بشك
" أنت شاكك في ايه ويا عز ."
عز
" شوف اني دكتور اطفال ، بس الاعراض بتجول مشكلة في الجلب ، وبان الضعف اسرع واقوى علشان الحمل زى ما فهمت من انسه حنين في ثلاث تؤام ، بس حديتي ممكن يطلع كله غلط ، نتوكد من دكتور كبير وزين ."اي قلب هذا ، قلب حياه لا اكيد هذا هراء ، حياه عاشقة الحياة كإسمها تكون مريضه بهذا الداء ،لا هذا كذب لا محالة .
انتهي اليوم وكانت هناء سعيدة جدا بعقد قرانها وعلي من احبته وبلا تعشقه عشقا .
" اختفيت وين يا يوسف ، إكده تهملني في الفرح بطولي."
من تحدث بعتاب كان منصور
زفر يوسف وتحدث بهم كبير
" حياه تعبت جوى يا ابوى ، وجبت عز وجال لازمن نسافروا لدكتور زين في مصر."
" ليه كت اول اللي حبلت ولا ايه ، دى جصداها عشان تنكد عليا يوم فرحتي ."
كانت هناء هي من هتفت بغل وسخرية.
" حنين بنفاذ صبر
" بقولك ايه أنا بسكت ليكي كتير ، لكن كفاية ايه يعني اللي هيخلي حياه تمثل مرضها ،ايه التطور اللي عملتيه ."
هناء بتكبر
" اتكتب كتابي يا جطة ، عملت اللي أنت صعب تعمليه ة، وعايلتي جارى مش كيه حياه كانت بطولها يوم الفرح ."
حنين بغل يكفي ما حدث اليوم
" ومين السبب ، مش أنت واللي زيك بتفكيركم العقيم ، أن نحس ، اهي النحس طلعت منكم ، بقولك ايه إبعدى عني وعن حياه ، احسن وربي هتشوفي حنين تانيه ."
كانوا يتابعوا حنين بصدمة من هذه ؟ أين حنين الهادئة الصامته طوال الوقت ؟
يوسف بحده
" خلص الحديت وخلصنا ، أني هسافر بكره بي حياه عشان نشوف دكتور ، أني طالع انام ."
وهم بالصعود ثم تذكر وجود زوجته وحنين مع جدهم .
" صوح يا حنين ، كت عندى جدى ليه ، وكيف هي غمي عليها."
تذكرت حنين ما حدث ونظرت بريبه لجدها ليبادر بالحديث بهدوء
" كانوا زهجنين من الجاعدة لحالهم ، وجالوا يندلوا يجفوا ويا هناء ، ولم لمحتهم جولت يجعدوا ويايا هبابه ."
اؤما يوسف راسه ، وتحرك الي غرفته ، نظرت له حنين بادلها الجد نظرات لم تحددها حنين هل هي لوم ... اذدراء .
...................
في اليوم التالي صباحا تحرك يوسف وحياه الي مركز طبي كبير بالقاهرة ، قصت حنين علي والدتها أن الجد وصل له كل شئ ، وكادت أن تخبر سناء محمود كل شئ لكن تحت رفض حنين ووعدها أنها ستقص لجدها الحقيقة كاملة ، لكن لابد أولا الاطمئنان علي حياه، لكن الجد لم يمهلها فرصة وطلبها و، وهي استجمعت شجاعتها وقصت كل شئ عليه هو كان صامت وهو يستمع لها وبعد ما اخذ الورقة التي كانت بيدها نطق جملة واحده
" اطلعي جاعتك ، واللي حصل إهنا معيز مخلوج ياخد بيه خبر فاهمه زين."
اؤمات حنين وهرولت لغرفتها