خربشات قلم

كذبة نيسان

كانت الكذبة هذه المرة صعبة جدا، يخالطها  شيء من هواجس الصيف ،فقد اخبرتني اننا سنلتقي بعد غياب.
ولكنك بكل ما تملك من جرأة لم تأتِ، متى تعلم ان الكذب هو شيء محرم؟ وأن التلاعب بقلب إمرأة ليس أحساناً ولا عملاً اخلاقياً جيداً ، متى! أَنظر الى نفسي بتمعن بعد كذبتك الحمقاء ، مُتعبٌ جداً أن نلتقي ، ومُتعبٌ جداً ان توهمني بلقاءٍ زائف لن يحصل ،

في رسالتك الاولى ؛ نهضت واعددت كوؤس الشراب وأشعلت الشموع على زاوية الطاولة ، رتبت نفسي واحرقت بالسشوار شعري على عجل ، عطرت برذاذ الليمون الغرفة وعطرت نفسي بالياسمين .

وفي رسالتك الثانية ؛ اشعلت اول سيجارة بأنتظارك بعد انقطاع طويل .... فالانتظار اشبه بالامنيات القاتلة للروح ، وأنتظارة انت  " ما اصعب انتظارك "

وعند الرسالة الثالثة ؛ يصدمني قلبك الميت ، بأن تخبرني " كنت اكذب عليكِ كذبة نيسان " بكل سذاجة تقهقه بعدها برسالة اخرى، شعرت ان بين الرسالتين عامين او اكثر  ،
هل تعلم ما قيمة أن تكون رجلاً!؟ ان لا تكذب على إمرأة !؟ حتى وان كانت كذبة نيسان .........