بعدما عدنا الى المقهى كنا طوال الطريق لم نتفوه بكلمة واحدة
كان يراودها السؤال لماذا يحتفظ بالوشاح؟
وكان يغمرني مفاتنها وشعرها الاشقر
اوصلتها الى المقهى ثم ذهبت انا الى المحكمة اكملت اجراءات سحب ممتلكات ليلى ورفعت القضية وكنت بأنتظار ان اوقع على طلب المحكمة للمعاينة ، تفكيري كان فيها فقط
بعدما اكملت عملي عدتُ الى المنزل كان الوقت متأخر قليلاً
حينما وصلتُ وجدتهم يغلقون المقهى شيئاً بعد شيء
وكانت ليلى مرهقة جدًا وهي توظب الطاولة
رأتني وانا انظر إليها فبتسمت ودخلت الى المقهى
قمت بالصعود الى الاعلى وانا اشم رأحتها تنبعُ بعد امتار عن شقتها
دخلتُ الى شقتي وذهبت لكي استحم ،
بعدما انتهيت خرجتُ والمنشفة فقط تغطي عورتي
لففتها على خصري وقمت بتنشيف شعري بمنشفة اخرى
طرق الباب قلت بأنه العم وليد بالتأكيد يريد ان يعرف ما جرى من تطورات جديدة بخصوص قضية ليلى ، فتحت الباب وانا بهذه الهيئة
وجدتُ ليلى على عتبة الباب ! نظرت إلي فرفعت عيناها في السقف وثم تنزلها الى الارض بارتباك واضح ثم قالت :
- انا اعتذر جدًا لكن اردت ان اعرف ما جرى في المحكمة لم اكن اعلم بأنك تستحم عذرًا فتركتني ودخلت الى شقتها مسرعة ..
لكن عينيها كان تغمرها الشهوة ! وكأنها اغمرمت ايضاً
اغلقت باب شقتي وخلعت المنشقة ثم لكمت الجدار كثيرة على غبائي
لم استغل تلك الفرصة لكي يجري بيننا حديث منفرد .. يالي من احمق
ذهبت الى السريرنمتُ وعيناي في السقف تفكر فيها ،
حاولت النوم لم استطيع ابدًا ، شغلتُ بعض الموسيقى وكعادتي بصوت عالٍ
كانت موسيقى صاخبة ، لم اشعر الى حينما طرق الباب مرة اخرى
ارتديت ثيابي مسرعٍ قلت انه عم وليد وسيقول لي اخفظ صوت الموسيقى كالعادة ، لكن ايضا كانت ليلى حينما فتحتُ الباب
- لم استطيع النوم تفكيري في القضية هل تستطيع ان تشرح لي ما حدث معك اليوم
- تفضلي ، قلتها وكأنني لم اهتم لوجودها
دخلت واغلقت الباب وقمت بالقفز فرحاً ، ثم نظرت الى الخلف قالت ما بك ؟
- لا شيء لقد ارتطم اصبع قدمي حينما اغلقت الباب
جلست ليلى وجلستُ بعد عنها امتار قصيرة
قالت انا اعتذر ان ازعجك وجودي او تفضل ان تنام الان
قلت لها فيما اقوم بغلق الموسيقى :
انتِ مرحب بكِ في أي وقت يا ليلى
- اذن ما حدث في المحكمة؟
قمت بشرح ما حدث بالتفصيل حتى الاشياء التي ليست بها منفع فقط لكي تبقى لوقت اكثر
وبدأت بوصف المواقف الكوميدية التي حدثت معي من اجل ان ارى ابتسامتها اكثر
يالها من ابتسمامة ، تبتسم فتحدث كارثة كونية بمشرق الشمس في جبينها الايسر فيما القمر يسكن في جبينها الايمن وتفاصيل وجهها وهي تبتسم وكأنها رصاصة تقتل كل من يراها ،
- كفاك اسئلة عني اريد ان اعرف من هو ادم ، ومتى تعلمت الكتابة
- ادم كان وما زال وحيدًا لم ارى عائلتي منذما كان عمري عشرة سنين توفيت والدتي و والدي تزوج وذهب بعيدًا انتبهتُ دوماً لمستقبلي لم افكر ابدًا بأي شيء اخر اهويت الكتابة منذ الازل وما زلتُ لكن قليلاً ،
- قل تستطيع ان تلقي علي شيئاً الان من وحي خيالك ،
- هناك شيئاً يراودني الان
- ما هو
- حشدًا من الاسلاك تلتفُ حول عنقي ، تمنعني من نطق كلمة احبكِ
- لمن تهديها؟
- لها
- من ؟
- تلك الشقراء التي سرقتني من عالمي الواهم ، جعلتني اعيش في خيال دائم دون أي اناس
هي فقط ، وحدها ، جعلتني انسان اخر
- لماذا لا تعترفُ لها
- ليس الان يا ليلى ليس الان ، ما هذا الذي في رقبتكِ؟
- انه ذكرى من والدتي يشبه الدعاء
- هل استطيع لمسه؟
- تفضل
لمستُ عقدها الدي تضعه على عنقها ولمستُ بأصبعي رقبتها بهدوء
نظرت إليها وهي تزداد حرارتها شيئاً بعد شيء واصبحت ترتجف بقوة ، ثم قالت بهدوء .. ماذا تفعل يا ادم ؟
- لا شيء انا ارى العقد ، واستمريتُ في لمسها حتى وصلت يدي الى شفتيها .. فلمستها بأصبعي ، دفعتني وقالت : انا ذاهبة
حاولت ان امنعها من الذهاب والاعتذار لكنها وصلت الى عتبة الباب فوقفت !
يدها على الباب وهي تفكر !
نظرت إلي ثم اتتني بقوة وقبلتني من شفتي ، قبلتها بقوة وانا ادفعها الى الجدار ثم قبلتُ عنقها بقوة حتى تركتُ الاثار حملتها ورميتها على السرير ، خلعتُ ثيابي و قمت بتمزيق ثيابها وقبلتها بشهوة مفرطة وكأنني اول مرة أستثير !
كانت بقمة شهوتها حتى أنها لا ترى شيئاً فقط اصوات اهاتها ترجو انحاء الغرفة ، و السرير يتستغيثُ صوتهُ طرباً .."يتبع"