في عتمة هذا الليل الصامت .تشدني احلامي الوردية الى تلك الطفلة المرحة التي كانت تعبر الطرقات والازقة بابتسامتها الصاطعة
كانت وجنتاها ترمز الى لون الشمس وقت الاصيل
وبراءة الاطفال تفوح من جسدها الحالم،
تراقص العصافير معلنة بإسم الحرية ، عفوية انت بضحكاتك المشرقة
لم تغفو مراسيم البهجة على وجنتيها حتى استيقظت
عبرت حدود تلك المدينة بتأشيرة الحب المتمرد
كانت تؤمن بالجميلة والوحش .......
آمالها فارس فرسمت رجولته على الورق
فأصبح كذلك
اضحوكة حلم
من الذاكرة المنسية