نباح الكلاب يملأ الأزقة الفارغة من سكارى الحب ....ترابط بين السكون وبرودة طقس يوحي انها ستمطر .
انفاسي تخنقني مسار افكاري لا يتوقف عن اللوم حاولت ان ابتسم لعلي اخلق املا كاذبا
لم استمتع بتلك الحياة ليس لعدم وجود فرصة بل بارتباطي بوثيقة تخول لك الاخلاص والوفاء .انت كأنثى حاضنة ...محصنة ...كل المثل العليا تنسب اليك بإسم تلك الورقة بها لن تتمكني من التعبير بحرية '
تمارسين كل الحقوق المخولة اليك حتى ولو كان هجرا ملزمة انت بتوثيقها حتى لا تسقطي في الرذيلة
سقوط القناع باسم الاخلاص خبث كيف لك ان تعبر وتصدق علما انه مازالت تفوح منك رائحة احمر الشفاه المختلط بشهوة امرأة لم تبلغ دروتها الجنسية معك
ترمي بي بين السطور والكلمات المتعطشة والجافة ....لتطلق جرثومة غضبك علي كأني خطيئتك الابدية ....
الا تجرأ وتبوح بكرهك لي ...بندمك على ارتباطك بي انا من هجرتك عنوانا وتركت مسيرة احلام وعمرا طال به الانتظار لتتغير .....
معصيتي فيك اني لم امزق وثيقتك التي تربطني بك شرعا حتى لا اتلقى عقاب ذنوبي بك
الا يكفيك بعدي وحرمانك مني ....ألم تتعض بعد كأن الاختيار نار احترقت بها وحدي
تركت آمالي هناك معلقة بين حي الامل والكثافة في ازقة البرنوصي
لم تكن لي وطنا وكنت لك حصنا تريح فيه جسدك المخمور كنت بيتا يحضنك في ساعات متأخرة من جوف الليل تترنح بين ذراعي متمسكا بي كنت مطمئنا بوجودي
حرماني من اهتمامك جعلني ثورة حتى اضنيت بعاهة جسدية كنت ابحث عن علاج لروحي بعد هزم الجسد .....كان عدم اهتمامك بي آنداك وضع حدا لقناعاتي اني لم اعد ولم اكن ملجأ لك ....كنت اتخبط بين الالم والاستعاب بما حل بي لم تشفق بي اصبح حديثك عن مرضي حديث الساعة
التجأت اليك سارعت ألمي حاولت التشبت بك ابعدتني علنا ....
الا يكفيك هجري .....
