اهمالك جعل هذا الجسد يتلاشى ببطء ......كنت محطة احط عليها رحالي من سخب شوارع البيضاء
جددت الترحال بعد مرور سنين من عمر مضى ........كنت حالمة كأن القناع الذي وضع على جبيني موصد بالاقفال
تتكرر المعاناة واحدة تلو الاخرى حقا اكنت أتلذد وأستمتع بالسوط بالكلام الجارح ....بالاهانة ام أنني صماء
عجز تفكيري آنذاك عن التوقف ام انه كان حقا لا يشتغل
خنت ولائي لنفسي تحطمت كل القناطر التي تأدي الى النجاة هكذا اوهمت نفسي .....
ضحكتي المذوية تسخر مني
حقا كنت في زمن العبودية لا سبيل الى اللقاء
كنت مكبلة الايدي اطفو فوق سراب تلاشى بعد القرار
اللقاء بك اضحى اضحوكة فارغة لم تترك لي مكان الاشتياق
فأصبحت صماء لا حوار يهمس ولا مداعبات تضحكك في جوف ليل بارد
اللقاء بك اعدم