انه انت

180 6 0
                                    

بقيت جوليانا بعيد عن حضور واعتمد تجنب كارمن،أردت ان تكون بمفردها بعض وقت،لكنها لم تسلم

فضول بعض من أشخاص الذين يسألونها كثير من اسأل عنها عن من تكون،في تلك الدقاق أردت ان تصرخ بصوت

عالي بان يدعونها وشأنها،اقترب شاب في قاربت عشرين من عمرها وسألها

"هل تسمح لي برقصة "

وفقت فور أردت فقط ان تبقى بيعد عن هؤلاء فضوليون الذين لا يكفون عن اسأل حتى وان ترقص مع شخص

غريب،وحتى وهي ترقص لم يفتها تلك نظرات وخاصة دارسي التى تهمس في اذان والدة كارمن وهي تنظر اليها

ما هي الا دقائق حتى رأت والدة كارمن تذهب حيث تجلس ابنتها كارمن وتقول لها شئ ثم تقف اثنتين ليذهبا بيعد

عن ناظريها،انتهت من رقص مع ذلك شاب وشكرته،لم تخطو سو خطوتين حت توقفت أمام بسبب ذلك رجل

الذين وقف أمامها كان اطول منها قليل ما جعلها ترفع رأسها لتنظر الى وجهه، عينين خضراوين مثل حجر كريم

بشرة بيضاء وفم مهذبا شعر اسود مشط الى خلف وقد عقد من خلف ،تلك ملامح وذالك وجه وسيم لا يحملها سوى

شخص واحد رأته في ذلك اليوم ولم تسطيع ان تنسه،همس قلبها فرح *ادوارد*ابتسم لها وقال

"اخير ها أنت هنا وأيضا في منزلي"

انحنى كما فعل في مرت اول التى تقابل فيها وهمس بصوت اجيش

"جوليانا "

مد يده وأضاف

"هل لي برقص "

مدت يدها تلقائيًا وما ان لمست يدها حتى شعرت بحرراة تحتاج جسدها،وعندما أصبحت بين ذراعيه نست

كل شئ حولها تركت جسدها يرقص بحرية ،وضعت رأسها على كتفه وأغلقت عينيها تستمتع بهذه الحظ التى لن

تتكرر، همس ادوارد في أذنها بكلمات لم تسمعها في مرة اول ولكن بعدها ركزت قليل لتسمع ماذا يقول لها

"أنت حق جميل،اكثر حتى مما كانت تقول كارمن،لا, كارمن لم تفي بحق أنت اجمل فتاة وقعت عليه عيني،جوليانا

عزيزتي ارجوك كوني لي "

فجاة احست كما لوان احد سكب ماء البارد عليها وفقت وهي تتذكر صدقته دارسي وأنها سوف يتزوجا قريب

انه ليس لها لم يكن ولن يحدث لم تستطع ان تمنع تلك دموع التى بدأت بخروج وأصبحت عينها كالبحر ليلة مطر

نظرت اليه بين دموعها وقالت بألم

"لا،أنا لن أكون لك "

ابتعدت عنه وقلبها يتمزق الم ،كان جميع ما كانو يرقصون بجانبها ينظرون اليها باستغراب وهي تخرج من قاعة

حفل ،لم تكن تهتم، لم تكن تريد سوى ان ترحل من هذا مكان،ان تستيقظ من هذا الكابوس .

بقيت طوال طريق الى منزل شاردة ذهن،لم تودع صديقتها بل لم تلفت الى خلف بعد خروجها من فيلا

توقف سائق سيارة الأجر وقال

"وصلنا يا آنسة "

قدمت لها مال وشكرته،وعندما وصلت الى شقة التى تسكن فيها مع والدها في طابق ثانية ،توقفت قليل وعدت حتى

عشرة قبل ان تدخل وتجد والدها يشاهد تلفاز، مشت مسرعة الى غرفتها لكن والدها لم يكن يغفل عنها وقال بغضب غير واضح

"هل طردوك من حفل أو ان هنالك من أزعجك"

تنفست صاعد ثم اقتربت خلف كرسي الذي يجلس عليه لتضع ذراعيها على كتفيه وقالت تخفي مشاعرها

"لا ليس هذا هو سبب، كل ما في امر هو ان شعرت بملل وقررت عودة الى منزل "

وقفت وأضفت وهي تخلع حذئها دوى كعب عالى

"ان حفلات اغني ليست جميل كما كنت أظن،عمت مساء ابي "

"عمت مساء صغيرتي،وأتمنى يوم ما ان تخبرني بما حدث في حفل"

توترت جوليانا  قليل لكنها لم تكن تجرى ان تتحدث عن بعد هذه ليلية وقرات ان تنام وتنسى موضوع.

الجميلة جولياناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن